وقدّم باسيل، في خطاب وجّهه خلال "المؤتمر الإقليمي الأول للطاقة الاغترابية اللبنانية - أميركا الشمالية"، الانتماء للبنان على حقوق الإنسان وحقوق النساء في منح جنسيتهن لأبنائهن، معتبراً أنّ "أغلى شيء هي لبنانيتنا، وثمة كلفة عالية للحفاظ عليها، وتمس هذه الكلفة أحيانا حقوق الإنسان، وعلينا التحمل والدفاع عنها".
وقال باسيل إنّ "البارحة سمعنا تصفيقا في الصالة لدى مطالبة أحد الحاضرين بمنح الجنسية لأولاد المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي، وأنا أصفق معه أيضا، وأقول إن هذا حق، لأن المرأة لا تختلف عن الرجل"، مضيفاً "ولكن، لأن دستورنا هكذا، وتركيبتنا هكذا، ولبناننا هكذا، لا أعطي الجنسية إلى 400 ألف فلسطيني، علينا معرفة أنه للحفاظ على لبنان لا بد من استثناءات"، مشيراً إلى أنّه "لا يمكننا إعطاؤها لحاملي الجنسيتين الفلسطينية والسورية، لأن بلدنا سيصبح فارغاً عندها من اللبنانيين".
كما جدد باسيل الحديث، في المؤتمر الذي عُقد برعاية مصرفية في الولايات المتحدة، عن "هاجس توطين اللاجئين السوريين" الذي نفاه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشكل رسمي خلال زيارته إلى لبنان قبل أشهر، رافعاً لواء معركة "رفض إدماج النازحين السوريين في لبنان"، مُتّهماً المجتمع الدولي بـ"الإصرار على تهديد لبنانيتنا ووطننا".
وبشّر باسيل بالمزيد من هذه الخطابات في مؤتمرات لاحقة سيعقدها برعاية مصرفية في جوهانسبورغ الجنوب أفريقية، وآخر في ساو باولو البرازيلية، وثالثا في لوس أنجليس الأميركية. في المقابل، وصف ناشطون خطاب باسيل بالتجاوز الرسمي من وزير لبناني لـ"الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري".