وطالب منسق قطاع الشباب في تيار المستقبل وسام شبلي بإعادة النظر في الحكم واعتبره موازياً لحكم البراءة، ورأى أن "من أراد تفجير لبنان يعاقب بالبراءة بينما من حاول حماية لبنان واللبنانيين (اللواء) وسام الحسن يُتخذ قرار باغتياله". واعتبر شبلي أن غياب العدالة هو أحد أسباب وجود "الإرهاب".
بدوره، اعتبر منسق قطاع الحقوقيين في تيار المستقبل فادي سعد أن "المحكمة الاستثنائية أنشئت في ظروف استثنائية ولن نقبل أن يكون في لبنان محاكم أمن دولة تحاكم اللبنانيين". معلناً أن قطاع المحامين في "المستقبل" سيتقدم لنقابة المحامين في بيروت ولوزارة العدل باقتراحات لتعديل صلاحيات المحكمة العسكرية.
كما زار وفد من تيار المستقبل ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في وسط بيروت، وقال عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري إنه "لهذه الأسباب أصررنا على المحكمة الدولية"، معتبراً أن "ما حصل في المحكمة العسكرية مهزلة وفضيحة غير مسبوقة في تاريخ أي قضاء".
وأوضح أن "محاولة اغتيال البطريرك الراعي وسماحة مفتي الشمال وعدد من الوزراء والنواب والقيام بتفجيرات في الإفطارات الرمضانية كل هذه لا تستحق إلا أشهراً معدودة أو سنوات قليلة ويذهب بعدها البلد إلى المجهول؟".
اقرأ أيضاً لبنان: انتقادات حادة للحكم الصادر بحق ميشال سماحة