وقال قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، اللواء منير المقرح، لـ"العربي الجديد"، إن "الوضع لا يزال مضبوطاً، والمسلحون هم من عائلة وأصدقاء الشاب سيمون طه الذي قتل أمس في المخيم".
وأضاف: "التحقيقات مستمرة لمعرفة هوية قاتل طه"، لافتاً إلى أن "أي اشتباك لم يحصل مساء اليوم، ولم يرد أي طرف على عملية إطلاق النار التي حصلت".
وينتشر عدد من المسلحين في منطقة سوق الخضار، بحسب مصادر محلية أكدت أن هذا الانتشار يؤكد "على عدم السكوت عن الجريمة التي حصلت وعن الجرائم المتكررة التي يشهدها المخيم".
وكان أهالي عين الحلوة قد نفذوا اليوم وقفات احتجاجية على حادثة قتل طه، بدعوة من اللجان الشعبية الفلسطينية، بمشاركة مدارس "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا)، والمؤسسات التجارية والصحية والاجتماعية.
ولا تزال عائلة طه ترفض تقبل التعازي بابنها، حتى كشف الجناة ومعاقبتهم.
ويذكر أن المخيم يشهد مؤخراً حملات تسليم مطلوبين من داخله إلى الدولة اللبنانية، بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية ورجال دين.