يعقد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الاثنين، جلسة مُخصصة لدراسة سياسة لبنان الخارجية، في السراي الحكومي، برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور الوزراء، الذين غاب منهم وزير العدل المُستقيل، أشرف ريفي.
واستبق "حزب الله" جلسة اليوم، التي سيتخللها نقاش بشأن قرار السعودية وقف هباتها لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، باستكمال الهجوم على المملكة بلسان وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، محمد فنيش، الذي اعتبر، قبيل الدخول إلى قاعة الاجتماعات، أن "حزب الله قد يُفكر في زيارة السعودية بعد اعتذارها للحزب".
وقال فنيش، إن الحزب يؤيد الإجماع العربي حول فلسطين "أما إذا كان تنفيذ مصالح دولة ومشاكل مع دول أخرى فنحن لسنا معه".
بدوره، أكّد وزير الخارجية، جبران باسيل، الذي تتهمه قوى 14 آذار بالدفاع عن "حزب الله" أمام المحافل العربية والدولية، أنّه سيطالب الحكومة باتخاذ الموقف الذي "سبق واتخذته في يناير/كانون الثاني الماضي (خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب عندما امتنع باسيل عن التصويت على البيان الختامي الذي يتضمن إدانة لإيران)".
أمّا وزير الداخلية، نهاد المشنوق، فقد اعتبر أنه "سيكون هناك إعلان سياسي في نهاية الجلسة، وعلينا أن نناقش داخل مجلس الوزراء المطالبة باستقالة وزراء 14 آذار، أما استقالة الوزير أشرف ريفي فهي خياره".
من جهته، حذّر وزير الاتصالات، بطرس حرب، من خطورة "عدم إصدار موقف موحد".
اقرأ أيضاً: لبنان.. سياسيون يحمّلون "حزب الله" و"التيار" مسؤولية القرار السعودي