قبيل ساعات على انعقاد طاولة "اللقاء الوطني" الذي دعا إليه الرئيس اللبناني ميشال عون، صباح غد الخميس، للتداول في "الأوضاع السياسية العامة والسعي إلى التهدئة وتحصين السلم الأهلي وحماية الاستقرار"، والذي يقتصر على حضور قوى الثامن من آذار، شهد عدد من المناطق اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، تحركات شعبية احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في لبنان، وارتفاع سعر صرف الدولار المتزايد في السوق السوداء بعد فشل محاولات الحكومة والبنك المركزي الحدّ من فوضى سعر الصرف عبر ضخّ الدولارات إلى الصرافين المرخصين.
وتجمّع عدد من الناشطين على جسر الرينغ في العاصمة اللبنانية بيروت حيث رفعوا شعارات تطالب برحيل السلطة السياسية الحاكمة والمسؤولين الذين تسببوا من خلال سياساتهم القائمة على الفساد ونهب المال العام بتفقير الوطن والمواطن، وعبّروا أيضاً عن رفضهم للقاء الذي يعقد في قصر بعبدا يوم غد الخميس والذي يضم المنظومة السياسية نفسها التي أودت بالبلد إلى الانهيار. وتخلل التحرك مواجهات متفرقة بين المحتجين والقوى الأمنية بعد محاولة عناصر مكافحة الشغب فتح الطريق.
ووجهت مجموعات مدنية دعوات لوقفات احتجاجية وتحركات شعبية اليوم الخميس بالتزامن مع انعقاد "اللقاء الوطني"، وعلى طاولته جدول أعمال يرتكز على "التداول في الأوضاع السياسية العامة، والسعي إلى التهدئة وتحصين السلم الأهلي وحماية الاستقرار تفادياً للانزلاق نحو الأسوأ، وإراقة الدماء بعد التطوّرات الأمنية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت وطرابلس (شمال لبنان) قبل أسبوعين"، في ظلّ تسجيل مقاطعة "قوى الرابع عشر من آذار" التي تضع نفسها في خانة المُعارضة للحكم.
اقــرأ أيضاً
وسجل قطع للطرقات بالإطارات المشتعلة في عددٍ من المناطق اللبنانية، منها جديتا العالي وقب الياس وسعدنايل تعلبايا ومستديرة زحلة باتجاه شتورا في البقاع، وشمالاً، باب التبانة، المحمرة، وتقاطع المئتين وبوليفار البحصاص وتقاطع جبل محسن، وكذلك جنوباً على تقاطع إيليا في صيدا، وغيرها، وذلك في إطار التحركات الاحتجاجية التي ينفذها المعتصمون اعتراضاً على سياسة تجويع اللبنانيين وغياب الحكومة عن أي إصلاح جدي من شأنه أن يريح المواطن اللبناني، وزادت على ذلك باقتراح وزير الاقتصاد رفع الدعم عن المحروقات والخبز في خطوة أقلقت اللبنانيين لأنها حتماً ستؤدي إلى رفع أسعار مادتي البنزين والمازوت.
ويبدأ الحوار في قصر بعبدا عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، ومن المتوقع ألا يتجاوز الساعتين نظراً لانعقاد مجلس الوزراء في الواحدة والنصف بالسراي الحكومي، ومن أبرز المقاطعين للقاء بعبدا، رؤساء الحكومات السابقون سعد الحريري، تمام سلام، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل، رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية. في حين لن يحضر رئيس الجمهورية السابق إميل لحود الذي أكد في الوقت نفسه دعمه للحوار وضرورة عقده في ظلّ الأزمة التي يعاني منها لبنان.
Twitter Post
|
ووجهت مجموعات مدنية دعوات لوقفات احتجاجية وتحركات شعبية اليوم الخميس بالتزامن مع انعقاد "اللقاء الوطني"، وعلى طاولته جدول أعمال يرتكز على "التداول في الأوضاع السياسية العامة، والسعي إلى التهدئة وتحصين السلم الأهلي وحماية الاستقرار تفادياً للانزلاق نحو الأسوأ، وإراقة الدماء بعد التطوّرات الأمنية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت وطرابلس (شمال لبنان) قبل أسبوعين"، في ظلّ تسجيل مقاطعة "قوى الرابع عشر من آذار" التي تضع نفسها في خانة المُعارضة للحكم.
Twitter Post
|
ويبدأ الحوار في قصر بعبدا عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، ومن المتوقع ألا يتجاوز الساعتين نظراً لانعقاد مجلس الوزراء في الواحدة والنصف بالسراي الحكومي، ومن أبرز المقاطعين للقاء بعبدا، رؤساء الحكومات السابقون سعد الحريري، تمام سلام، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل، رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية. في حين لن يحضر رئيس الجمهورية السابق إميل لحود الذي أكد في الوقت نفسه دعمه للحوار وضرورة عقده في ظلّ الأزمة التي يعاني منها لبنان.