وأشار مقدم البرامج الجزائري، في حوار خصّ به "العربي مونديال"، إلى أن هزيمة أسود الأطلس في المباراة الافتتاحية على يد إيران أثرت سلباً على طموحاته في الذهاب بعيداً بالعرس العالمي، في الوقت الذي انتقد فيه الأداء المخيب للآمال لبقية المنتخبات العربية.
وقال بريش في الحوار الحصري إن التقارير التي تحدثت حول استضافة روسيا لكأس العالم والمخاوف التي أحاطت بها، كانت مغايرة تمام لما شاهده العالم على أرض الواقع، إذ نجح البلد الأوروبي الكبير في تنظيم المونديال بشكل رائع، كما تطرق إلى الحديث حول العديد من المواضيع العربية.
وأضاف بريش: "ما تم نشره حول كأس العالم من وسائل الإعلام الغربية أعطانا فكرة سلبية، لكن روسيا بلد عظيم ونجحت في تنظيم بطولة رائعة. وقفنا على أشياء عظيمة، لكن خيب آمالنا شيء واحد فقط هو المشاركة العربية".
وقال أيضاً: "المنتخب المغربي كان الممثل الأفضل في البطولة، كان يمكن أن يذهب بعيداً في كأس العالم، لو عرف كيف يلعب المباراة الأولى، لأن في بطولة بحجم المونديال يعتبر اللقاء الأول مهماً جداً.. خسارة إيران أثرت كثيراً".
وأضاف: "يكفيه شرفاً أنه قدم مباراة كبيرة أمام البرتغال وخسر بصعوبة بهدف وتعادل مع إسبانيا التي تعد مدرسة في عالم الكرة مع بطل العالم وأوروبا، كان ينقصه القليل من التركيز وربما إضافة بعض اللاعبين، ما سيعطي أسود الأطلس أفضلية للذهاب بعيداً بعيداً في أمم أفريقيا المقبلة".
وحول نتائج تونس قال: "لم تظهر وفق ما كان منتظراً منها، فازت بصعوبة على بنما، ليس هذا المنتخب الذي كنا بانتظاره، ربما تأثروا بغيابات كثيرة، في مقدمتها يوسف المساكني صانع الألعاب والهداف، الذي ترك فراغاً كبيراً، لكن يجب ألا تعتمد على لاعب واحد أو لاعبين"، وحول مصر قال: "ظهرت بشكل شاحب جداً، فالمتابع للمونديال وجد أن مصر كأنها لم تشارك، ومرت مرور الكرام في البطولة... خسارة السعودية أثرت كثيراً، وكذلك تأثرت بغياب صلاح، يبدو أن طريقة المدرب الدفاعية لم تخدم المنتخب السعودي، كانت مشاركة متواضعة وكنت حاضراً في مونديال 94 حين سجل السعوديون مشاركة تاريخية".
وقال: "كانت أضعف مشاركة، كما أن المدرب لا يعرف اللاعبين جيداً، أضف إلى هذا أن مسألة إرسال اللاعبين إلى إسبانيا أثرت سلباً على المنتخب العربي الذي بدا أيضاً يعاني من نقص في اللياقة البدنية".
ورأى بريش أن النجم المصري محمد صلاح هو من لفت أنظاره في البطولة، على الرغم من إصابته لكنه أثبت أنه من طينة اللاعبين الكبار، فضلاً عن أنه لعب وحطم رقم عبد الغني الشهير وسجل هدفين".
وتحدّث ضيفنا عن القرصنة التي تعرضت لها "بي إن سبورتس" واعتبرها سرقة، مؤكداً أن "بطولة أمم آسيا ستشهد حلاً رادعاً لهذا الوضع"، وختم بأن "الكرة العربية ينقصها العمل الجاد والتخطيط والاستراتيجيات بعيدة المدى والاهتمام بالواعدين وكثرة المباريات الودية واللعب ضد منتخبات كبيرة".
وقال بريش في الحوار الحصري إن التقارير التي تحدثت حول استضافة روسيا لكأس العالم والمخاوف التي أحاطت بها، كانت مغايرة تمام لما شاهده العالم على أرض الواقع، إذ نجح البلد الأوروبي الكبير في تنظيم المونديال بشكل رائع، كما تطرق إلى الحديث حول العديد من المواضيع العربية.
وأضاف بريش: "ما تم نشره حول كأس العالم من وسائل الإعلام الغربية أعطانا فكرة سلبية، لكن روسيا بلد عظيم ونجحت في تنظيم بطولة رائعة. وقفنا على أشياء عظيمة، لكن خيب آمالنا شيء واحد فقط هو المشاركة العربية".
وقال أيضاً: "المنتخب المغربي كان الممثل الأفضل في البطولة، كان يمكن أن يذهب بعيداً في كأس العالم، لو عرف كيف يلعب المباراة الأولى، لأن في بطولة بحجم المونديال يعتبر اللقاء الأول مهماً جداً.. خسارة إيران أثرت كثيراً".
وأضاف: "يكفيه شرفاً أنه قدم مباراة كبيرة أمام البرتغال وخسر بصعوبة بهدف وتعادل مع إسبانيا التي تعد مدرسة في عالم الكرة مع بطل العالم وأوروبا، كان ينقصه القليل من التركيز وربما إضافة بعض اللاعبين، ما سيعطي أسود الأطلس أفضلية للذهاب بعيداً بعيداً في أمم أفريقيا المقبلة".
وحول نتائج تونس قال: "لم تظهر وفق ما كان منتظراً منها، فازت بصعوبة على بنما، ليس هذا المنتخب الذي كنا بانتظاره، ربما تأثروا بغيابات كثيرة، في مقدمتها يوسف المساكني صانع الألعاب والهداف، الذي ترك فراغاً كبيراً، لكن يجب ألا تعتمد على لاعب واحد أو لاعبين"، وحول مصر قال: "ظهرت بشكل شاحب جداً، فالمتابع للمونديال وجد أن مصر كأنها لم تشارك، ومرت مرور الكرام في البطولة... خسارة السعودية أثرت كثيراً، وكذلك تأثرت بغياب صلاح، يبدو أن طريقة المدرب الدفاعية لم تخدم المنتخب السعودي، كانت مشاركة متواضعة وكنت حاضراً في مونديال 94 حين سجل السعوديون مشاركة تاريخية".
وقال: "كانت أضعف مشاركة، كما أن المدرب لا يعرف اللاعبين جيداً، أضف إلى هذا أن مسألة إرسال اللاعبين إلى إسبانيا أثرت سلباً على المنتخب العربي الذي بدا أيضاً يعاني من نقص في اللياقة البدنية".
ورأى بريش أن النجم المصري محمد صلاح هو من لفت أنظاره في البطولة، على الرغم من إصابته لكنه أثبت أنه من طينة اللاعبين الكبار، فضلاً عن أنه لعب وحطم رقم عبد الغني الشهير وسجل هدفين".
وتحدّث ضيفنا عن القرصنة التي تعرضت لها "بي إن سبورتس" واعتبرها سرقة، مؤكداً أن "بطولة أمم آسيا ستشهد حلاً رادعاً لهذا الوضع"، وختم بأن "الكرة العربية ينقصها العمل الجاد والتخطيط والاستراتيجيات بعيدة المدى والاهتمام بالواعدين وكثرة المباريات الودية واللعب ضد منتخبات كبيرة".