تعرض تشلسي لخسارة مخجلة 4-1 أمام واتفورد، وهي الهزيمة الثالثة في آخر أربع مباريات، بينما اكتفى فريق المدرب أنطونيو كونتي بتحقيق فوزين فقط في آخر 10 مباريات، ليصبح المدرب الإيطالي مهددا بالرحيل بعد أشهر قليلة من تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي لتستمر لعنة "المدرب البطل".
ويحتل تشلسي المركز الرابع في البريميرليغ وخرج من نصف نهائي كأس الرابطة، بينما لا يزال حيا في كأس إنكلترا، إذ يواجه هال سيتي في دور الـ16 لكنه مهدد بالإقصاء من الدور نفسه في دوري أبطال أوروبا عند مواجهة برشلونة هذا الشهر.
وقد يصبح كونتي خامس مدرب من آخر 6 فائزين بلقب البريميرليغ يرحل عن فريقه في الموسم التالي بعد التتويج، وسبقه مانشيني وبليغريني ومورينيو ورانييري للإقالة وفيرغسون للاعتزال.
وتوج الإيطالي روبرتو مانشيني مع مانشستر سيتي باللقب التاريخي في 2011-2012 بعد صيام 44 عاما وبطريقة درامية في اللحظات الأخيرة بهدف أغويرو، لكنه رحل في الموسم التالي بعد الخسارة في نهائي كأس إنكلترا أمام ويغان.
وفي 2013 كان وداع السير أليكس فيرغسون مختلفا ومهيبا بعدما قرر التقاعد عقب الفوز بآخر ألقاب مانشستر يونايتد في البطولة ليختتم مسيرة من 26 عاما وشهدت التتويج بـ38 لقبا.
وصمد التشيلي مانويل بليغريني لفترة أطول نسبيا عقب تتويجه مع مانشستر سيتي بالدوري في 2013-2014، حيث احتل الوصافة في الموسم التالي، لكنه ترك منصبه للكتالوني بيب غوارديولا.
وتحول المدرب الاستثنائي جوزيه مورينيو من بطل إلى عدو في تشلسي خلال فترة قصيرة، فبعد التتويج باللقب في 2014-2015 ساءت النتائج في الموسم التالي، وتحدث عن مؤامرة من اللاعبين ضده ورحل في منتصف الموسم بعد الخسارة 9 مرات في 16 مباراة.
وكان رحيل الإيطالي كلاوديو رانييري الأكثر إهانة، فبعد تحقيق معجزة التتويج بالدوري مع ليستر سيتي في 2015-2016، وهو أول لقب للنادي في تاريخه، تعرض للإقالة بعد تسعة أشهر عقب الخروج من دور 16 في التشامبيونز أمام إشبيلية.
(العربي الجديد)
ويحتل تشلسي المركز الرابع في البريميرليغ وخرج من نصف نهائي كأس الرابطة، بينما لا يزال حيا في كأس إنكلترا، إذ يواجه هال سيتي في دور الـ16 لكنه مهدد بالإقصاء من الدور نفسه في دوري أبطال أوروبا عند مواجهة برشلونة هذا الشهر.
وقد يصبح كونتي خامس مدرب من آخر 6 فائزين بلقب البريميرليغ يرحل عن فريقه في الموسم التالي بعد التتويج، وسبقه مانشيني وبليغريني ومورينيو ورانييري للإقالة وفيرغسون للاعتزال.
وتوج الإيطالي روبرتو مانشيني مع مانشستر سيتي باللقب التاريخي في 2011-2012 بعد صيام 44 عاما وبطريقة درامية في اللحظات الأخيرة بهدف أغويرو، لكنه رحل في الموسم التالي بعد الخسارة في نهائي كأس إنكلترا أمام ويغان.
وفي 2013 كان وداع السير أليكس فيرغسون مختلفا ومهيبا بعدما قرر التقاعد عقب الفوز بآخر ألقاب مانشستر يونايتد في البطولة ليختتم مسيرة من 26 عاما وشهدت التتويج بـ38 لقبا.
وصمد التشيلي مانويل بليغريني لفترة أطول نسبيا عقب تتويجه مع مانشستر سيتي بالدوري في 2013-2014، حيث احتل الوصافة في الموسم التالي، لكنه ترك منصبه للكتالوني بيب غوارديولا.
وتحول المدرب الاستثنائي جوزيه مورينيو من بطل إلى عدو في تشلسي خلال فترة قصيرة، فبعد التتويج باللقب في 2014-2015 ساءت النتائج في الموسم التالي، وتحدث عن مؤامرة من اللاعبين ضده ورحل في منتصف الموسم بعد الخسارة 9 مرات في 16 مباراة.
وكان رحيل الإيطالي كلاوديو رانييري الأكثر إهانة، فبعد تحقيق معجزة التتويج بالدوري مع ليستر سيتي في 2015-2016، وهو أول لقب للنادي في تاريخه، تعرض للإقالة بعد تسعة أشهر عقب الخروج من دور 16 في التشامبيونز أمام إشبيلية.
(العربي الجديد)