أعلن الكرملين الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي الاثنين نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث سيلقي كل منهما كلمة.
وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية تم الاجتماع سيعقد بعد إلقاء الزعيمين كلماتهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال بيسكوف "اتفقنا على عقد لقاء مع أوباما"، وذلك بينما تتهم واشنطن موسكو الحليفة الأساسية للنظام السوري بتعزيز وجودها العسكري في سوريا.
وأضاف "من الطبيعي أن تكون سوريا على راس الأولويات" مضيفا أن الاجتماع سيستمر ساعة، وأشار إلى أن الرئيسين قد يتطرقان كذلك إلى النزاع في أوكرانيا "إذا بقي وقت لذلك"، وسيعقد بوتين اجتماعا كذلك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، بحسب بيسكوف.
وأوضح "في الوقت الحالي فإن برنامج بوتين في نيويورك يبدو بهذا الشكل: يصل إلى نيويورك، ويستمع إلى كلمات الزملاء لفترة من الوقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويلقي كلمته، وبعد ذلك سيتحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".
وأضاف "وبعد ذلك سيعقد اجتماعات مع شينزو ابي وأوباما"، ورأى مسؤول أمريكي الخميس أن الرئيس أوباما وافق على لقاء بوتين الاثنين على الرغم من الخلافات بين البلدين، وقال لفرانس برس إن "الرئيسين سيلتقيان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بناء على طلب من بوتين".
وأضاف أن "الامتناع عن تجريب ما إذا كان من الممكن تحقيق تقدم من خلال التزام على مستوى رفيع سيكون أمرا غير مسؤول"، وسيكون هذا اللقاء الاجتماع الرسمي الاول بين الرجلين منذ لقائهما في حزيران/يونيو 2013 على هامش قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية.
ومنذ ذلك الحين، منعت قضية عميل الاستخبارات الأميركية السابق ادوارد سنودن والأزمة الأوكرانية عقد أي قمة بين رئيسي الدولتين، وقد تحادثا هاتفيا مرات عدة وتبادلا بعض الكلمات على هامش اجتماعات مثل الذكرى السبعين لا نزال الحلفاء في النورماندي في السادس من حزيران/يونيو 2014.