أعلنت واشنطن أنّ وزراء خارجية قطر وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة سيجتمعون، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث سبل وقف القتال في مدينة حلب، شمالي سورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، أمس الأربعاء، بحسب ما نقلت "الأناضول" إنّ الاجتماع سيناقش "محاولة إيجاد طرق، للوصول إلى توقّف مؤقت للقتال في حلب". وفي حين لم يذكر موعداً محدّداً للقاء، لكنّه أوضح أنّ كيري موجود في باريس حتى الأحد المقبل، حيث سيجتمع مع نظرائه القطري والألماني والفرنسي، لبحث الوضع في حلب.
وكان كيري قد التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء، في أحد فنادق هامبورغ، على هامش الاجتماع السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقال: "تحدثنا بوضوح عن الوضع الصعب بشكل رهيب في حلب، وتبادلنا بعض الأفكار. ونحن عازمان على اللقاء مجدّداً صباحاً (الخميس) لنرى أين وصلنا".
وكان يفترض أن تجري مشاورات تقنية روسية-أميركية في جنيف الثلاثاء الماضي، لكنّها ألغيت بعد أن أعلنت واشنطن أنها قررت الانسحاب "لعدم قناعتها بجدوى هذه الخطوة".
يأتي اللقاء الرباعي المرتقب في باريس، في وقتٍ دعت فيه ست عواصم غربية، هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا، أمس الأربعاء، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب بسبب ما وصفتها بـ"الكارثة الإنسانية الجارية"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية. وحثت الدول إيران وروسيا على "ممارسة نفوذهما" على النظام السوري للتوصل إلى ذلك.