شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي ليدز يونايتد ونظيره أستون فيلا، في الجولة 45 من دوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم اليوم الأحد، أحداثاً مثيرة للغاية، في ظل الصراع القوي بين الفرق من أجل الصعود للدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليغ".
وبدأت فصول الإثارة في اللقاء، حينما سجل لاعبو ليدز يونايتد هدفاً في الدقيقة 72 من زمن اللقاء، متجاهلين سقوط لاعب أستون فيلا للإصابة في تلك اللقطة، فأكملوا صوب مرمى أستون فيلا وسجلوا هدفاً أشعل الغضب في نفوس لاعبي الفريق المنافس.
واشتعلت شرارة الشغب بين اللاعبين على إثر تلك اللقطة المثيرة للجدل، واشتبكوا في ما بينهم في مشهد بعيد عن الروح الرياضية. وبعدما هدأت وتيرة الأجواء، أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الهولندي أنور الغازي في صفوف فريق أستون فيلا، بسبب تلك الأحداث.
ولم يمرّ الموقف العصيب مرور الكرام لدى المدرب الشهير مارسيلو بيلسا، مدرب ليدز يونايتد الذي حاول امتصاص غضب الفريق المنافس ومدربه ولاعبيه، وقام بمنح الأوامر للاعبي ليدز يونايتد بإفساح المجال أمام لاعبي أستون فيلا، الذي يلعب ضمن صفوفه أحمد المحمدي قائد منتخب مصر، لتسجيل هدف التعادل في لقطة سيدوّنها التاريخ الكروي الإنكليزي.
وبالفعل، سجل فريق أستون فيلا هدف التعادل بعدما تُرك لاعبوه يمرون صوب مرمى ليدز يونايتد بسهولة باستثناء لاعب وحيد رفض تنفيذ أوامر مدربه، وهو السويدي بونتوس يانسون، الذي حاول إيقاف الكرة لكن من دون أن ينجح في مسعاه، وفي لقطة انتشرت كالنار في الهشيم في صفحات التواصل الاجتماعي، وبين روّادها الذين صفقوا لبيلسا على تصرفه الأخلاقي وروحه الرياضية العالية.
ولم يكن التعادل ليخدم تطلعات الفريقين في النهاية؛ إذ حجز فريق شيفيلد يونايتد بطاقة الصعود للدوري الإنكليزي الممتاز بعد تعادل ليدز يونايتد 1-1 مع أستون فيلا، بعد فوز شيفيلد يونايتد صاحب المركز الثاني 2-0 على إبسويتش تاون السبت ليرفع رصيده إلى 88 نقطة، وابتعد الآن بفارق خمس نقاط عن ليدز صاحب المركز الثالث، مع تبقي مباراة واحدة على نهاية المسابقة. كما تأهل نوريتش سيتي الذي يملك 91 نقطة، إلى الدوري الممتاز بفوزه 2-1 على بلاكبرن روفرز السبت أيضاً على ضوء تلك النتائج.
Twitter Post
|
Twitter Post
|