ستعرض منصة "نتفليكس" الأميركية العملاقة للبث التدفقي، 44 فيلماً عربياً من بينها أربعة أعمال سينمائية تونسية، للمرة الأولى، بهدف تمكين جمهور واسع من "اكتشاف جزء مهم من التراث السينمائي للعالم العربي".
وأوضحت "نتفليكس"، أمس الخميس، "أضفنا 44 فيلماً عربياً تجمع بين روائع السينما الكلاسيكية والنجوم الصاعدة المعاصرة لإعطاء فرصة لمشتركي المنصة لإعادة اكتشاف روائع السينما التي تشكل جزءا مهمّا من التراث السينمائي العربي (...) وتوفير منصة للمواهب وصانعي الأفلام العرب لاكتشاف المزيد من المعجبين على مستوى العالم". وأضاف البيان "تشرفنا مشاركة هذه الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة مع أعضائنا في العالم العربي وفي جميع أنحاء العالم".
ويطرح عملاق البث التدفقي تدريجياً هذا الشهر، أفلاماً من الإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومصر، ولبنان، وتونس، والمغرب، وسورية، والجزائر، والسودان أنتجت في غالبيتها في الفترة ما بين العامين 1976 و2019.
ومن بين الأفلام التونسية، الفيلم الروائي الطويل "نورا تحلم" للمخرجة هند بوجمعة والذي يتناول مسائل مسكوتاً عنها بذريعة العادات والتقاليد من خلال قصة أم كادحة تتعرض لعنف مادي ومعنوي، وفيلم "دشرة" الذي يعدّ أول فيلم رعب تونسي للمخرج الشاب عبد الحميد بوشناق، و"بيك نعيش"، باكورة الأعمال السينمائية الطويلة للمخرج الشاب مهدي البرصاوي، ويتناول العلاقات العائلية وحدود الحريات الجديدة ما بعد ثورة العام 2011 في تونس.
وحققت الأفلام الثلاثة نجاحاً كبيراً عند انطلاق عروضها العام 2019 في تونس حيث تمكن جيل شاب من السينمائيين والمنتجين التونسيين من تناول مواضيع اجتماعية وسياسية، من بينها الحريات الفردية والتشدد الديني، وحقوق المرأة، كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة 2011 وتقديمها في طرح جريء مساهمين في ظهور "سينما جديدة".
وفي البرنامج أيضاً، عرض الفيلم الجزائري "بابيشا" لمنية مدور، الممنوع من العرض في بلدها منذ العام 2019، واللبناني "كفرناحوم" للبنانية نادين لبكي الذي يتناول قصة أطفال مهملين ومحرومين من أوراق ثبوتية في لبنان.
اقــرأ أيضاً
وتطمح "نتفليكس" إلى تمكين "المزيد من المشتركين حول العالم من مشاهدة قصص رائعة وإعطائهم فرصة لرؤية حياتهم معروضة على الشاشة"، بحسب البيان. ويشير البيان إلى "أن القصص الجميلة يمكن أن تأتي من أي مكان وتسافر في كل مكان، لتصل إلى الجماهير خارج بلادهم أو لغاتهم الأم".
وأوقفت "نتفليكس"، معظم إنتاجها في كل أنحاء العالم استجابة لتدابير الإغلاق التي فرضتها الحكومات، بسبب جائحة "كوفيد 19". وأعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها بحيث ازداد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بحوالى 16 مليوناً في العالم، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، نصفهم تقريباً في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
(فرانس برس)
وأوضحت "نتفليكس"، أمس الخميس، "أضفنا 44 فيلماً عربياً تجمع بين روائع السينما الكلاسيكية والنجوم الصاعدة المعاصرة لإعطاء فرصة لمشتركي المنصة لإعادة اكتشاف روائع السينما التي تشكل جزءا مهمّا من التراث السينمائي العربي (...) وتوفير منصة للمواهب وصانعي الأفلام العرب لاكتشاف المزيد من المعجبين على مستوى العالم". وأضاف البيان "تشرفنا مشاركة هذه الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة مع أعضائنا في العالم العربي وفي جميع أنحاء العالم".
ويطرح عملاق البث التدفقي تدريجياً هذا الشهر، أفلاماً من الإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومصر، ولبنان، وتونس، والمغرب، وسورية، والجزائر، والسودان أنتجت في غالبيتها في الفترة ما بين العامين 1976 و2019.
ومن بين الأفلام التونسية، الفيلم الروائي الطويل "نورا تحلم" للمخرجة هند بوجمعة والذي يتناول مسائل مسكوتاً عنها بذريعة العادات والتقاليد من خلال قصة أم كادحة تتعرض لعنف مادي ومعنوي، وفيلم "دشرة" الذي يعدّ أول فيلم رعب تونسي للمخرج الشاب عبد الحميد بوشناق، و"بيك نعيش"، باكورة الأعمال السينمائية الطويلة للمخرج الشاب مهدي البرصاوي، ويتناول العلاقات العائلية وحدود الحريات الجديدة ما بعد ثورة العام 2011 في تونس.
وحققت الأفلام الثلاثة نجاحاً كبيراً عند انطلاق عروضها العام 2019 في تونس حيث تمكن جيل شاب من السينمائيين والمنتجين التونسيين من تناول مواضيع اجتماعية وسياسية، من بينها الحريات الفردية والتشدد الديني، وحقوق المرأة، كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة 2011 وتقديمها في طرح جريء مساهمين في ظهور "سينما جديدة".
وفي البرنامج أيضاً، عرض الفيلم الجزائري "بابيشا" لمنية مدور، الممنوع من العرض في بلدها منذ العام 2019، واللبناني "كفرناحوم" للبنانية نادين لبكي الذي يتناول قصة أطفال مهملين ومحرومين من أوراق ثبوتية في لبنان.
ومن بين الأعمال السينمائية الكلاسيكية، الفيلم التاريخي "الرسالة" للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد، و"حدوتة مصرية"، و"الآخر"، و"المهاجر" للمصري الراحل يوسف شاهين، و"المدينة"، و"مرسيدس" لمواطنه يسري نصرالله.
وتطمح "نتفليكس" إلى تمكين "المزيد من المشتركين حول العالم من مشاهدة قصص رائعة وإعطائهم فرصة لرؤية حياتهم معروضة على الشاشة"، بحسب البيان. ويشير البيان إلى "أن القصص الجميلة يمكن أن تأتي من أي مكان وتسافر في كل مكان، لتصل إلى الجماهير خارج بلادهم أو لغاتهم الأم".
وأوقفت "نتفليكس"، معظم إنتاجها في كل أنحاء العالم استجابة لتدابير الإغلاق التي فرضتها الحكومات، بسبب جائحة "كوفيد 19". وأعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها بحيث ازداد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بحوالى 16 مليوناً في العالم، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، نصفهم تقريباً في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
(فرانس برس)