لماذا بقيت حالة شوماخر الصحية سرية لخمس سنوات؟

يواصل النجم الألماني مايكل شوماخر أحد أعظم سائقي الفورمولا واحد رحلة علاجه، بعدما دخل في غيبوبة منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2013، إثر سقوطه على رأسه أثناء تزلجه مع ابنه ميك في منتجع ميريبيل في فرنسا، لكن الجماهير محبيه يسألون عائلته والمقربين منه، حول وضعه الصحي، والحالة المادية لهم، بسبب التكاليف المادية الباهظة التي تدفع.

وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن مايكل شوماخر يتلقى علاجاً يصل إلى 115 ألف جنيه في الأسبوع، والكلفة الإجمالية حتى الآن، منذ إصابته عام 2013، وصلت 20 مليون جنيه إسترليني، كل ذلك جرى في بيته في العاصمة السويسرية جنيف.

وأوضحت الصحيفة، أن الحالة الصحية للنجم الألماني غير معروفة، لكن أثناء موسم فورمولا واحد لعام 2018، قالت سابين كيم مديرة أعمال مايكل شوماخر:" العائلة تقدر المشاعر الكبيرة المقدمة من قبل للجماهير، للنجم الرياضي، وتؤكد العائلة أن وضعه الصحي لا يمكن مشاركته مع الجميع".

وأوردت الصحيفة، أن مايكل شوماخر قد تم نقله "إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 2018، حتى يتلقى العلاج بالقرب من ولاية تكساس، إذ يمتلك النجم الألماني مرزعة كبيرة هناك".


لكن الصحيفة، أظهرت قيام كاثرينا زوجة مايكل شوماخر منذ العام 1995، بشراء قصر بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني في أندراتكس، بجزيرة مايوركا الإسبانية، حيث سيتم نقل النجم الألماني إليه، لمواصلة رحلة علاجه.

وكانت كاتيا روشار عمدة أندرتكس في جزيرة مايوركا الإسبانية، قد أخبرت مجلة "ليليوستري" الألمانية، أن النجم الرياضي العالمي، سينتقل إلى المنطقة، إذ قالت: "لا يمكنني أن أؤكد رسمياً أن مايكل شوماخر، سوف ينتقل إلى بلدتنا، لكن كل شيء جاهز للترحيب به".

وبعد تصريح العمدة روشار، أصدرت عائلة مايكل شوماخر بياناً، أنكرت فيه كل الشائعات، وقالت بأنهم لا يعتزمون الانتقال إلى جزيرة مايوركا الإسبانية، والتركيز منصب على مواصلة علاج النجم الألماني.