وزعمت المساعدة السابقة في البيت الأبيض، أوماروزا مانيغولت نيومان، أن الرئيس الأميركي يستخدم جهاز تسمير بشرة (سولاريوم) في البيت الأبيض كل صباح، وفقاً لما ذكره كتابها "المعتوه". لكن وجود جهاز التسمير تبيّن أنه غير حقيقي بعدما قالت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الجهاز غير موجود في البيت الأبيض.
ووفقاً لثلاثة أشخاص أمضوا بعض الوقت في مسكن ترامب، فلا يوجد أي سرير أو كشك للرذاذ في العقار.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "نيويورك تايمز" إن السر وراء لون ترامب هو "الجينات الجيدة".
ومع ذلك، اعترف مسؤول بأن ترامب يضع مسحوقاً صغيراً شبه شفاف يشبه مادة التسمير قبل ظهوره على التلفزيون.
واقترحت أخصائية الأمراض الجلدية في واشنطن، تينا ألستر، أن الرئيس يستخدم كريماً أو بخاخات لتحقيق هذا المظهر، وأن جلد ترامب أظهر على ما يبدو ضرراً من أشعة الشمس في الماضي. كما قيل إن ترامب يتناول دواءً لعلاج الوردية، وهي حالة يمكن أن تسبب احمراراً.