وفجرت الحرب السورية التي دخلت عامها الخامس أسوأ أزمة لاجئين إلى أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تسببت في نزوح الملايين، وخلفت ما يقدر بنحو 250 ألف قتيل.
واتخذت جهود البحث عن حل سياسي للأزمة، فيما يبدو بعداً ملحاً جديداً في قمة "مجموعة العشرين"، هذا العام، التي انعقدت بعيد هجمات باريس التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال زعماء بريطانيا وألمانيا والنرويج والكويت، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، إنهم سيعقدون مؤتمراً للمانحين في لندن في فبراير/شباط المقبل.
وشددوا، في بيان مشترك أذيع على هامش قمة "مجموعة العشرين"، التي تعقد في إقليم أنطاليا الساحلي في تركيا، على أن المجتمع الدولي يتحمل "مسؤولية مساعدة 13.5 مليون من الضعفاء والمشردين داخل سورية، و4.2 ملايين لاجئ سوري في دول مجاورة، ويتعين علينا تكثيف جهودنا".
وأكدوا، أيضاً، أن التمويل الحالي استجابة لنداءات الأمم المتحدة بشأن سورية لم يصل إلى مستويات العام الماضي، حيث بلغ 3.3 مليارات دولار، حتى الساعة، مقابل 8.4 مليارات دولار في السنة الماضية.
اقرأ أيضاً: المركزي الأوروبي: الاستثمار في اللاجئين سيعزز اقتصاد أوروبا