"ملائكة سورية"، هو الاسم الذي تحمله لوحة فنية ضخمة، ستعرض للمرة الأولى غداً الخميس في العاصمة البلجيكية، بروكسل، وتحمل ملامحها أسماء 12490 طفلاً سورياً، قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية.
تصور اللوحة بشكلها العام طفلة سورية بهيئة ملاك، بجناحين أبيضين تكبلهما خريطة العالم، كما تحمل الطفلة ساعة من دون عقارب. في عمل أنجزته مجموعة من الفنانين السوريين، وهم حسام السعدي، حسام علّوم، عبد الجليل الشققي وأحمد الضللي.
ويوضح القائمون على العمل، أنهم استوحوا تصميمهم من شهداء سورية الأطفال، وأن انعدام عقارب الساعة، يشير إلى توقف الزمن في سورية، بينما تشير خريطة العالم إلى صمت العالم أجمعه، تجاه محنة البلد.
الفنانون الذين حصلوا على أسماء الأطفال الشهداء، من سجلات التوثيق لـ"مركز توثيق الانتهاكات في سورية"، يحاولون من خلال تشكيلها بلوحة فنية، توجيه رسالة واضحة للعالم، مفادها "أنقذوا مستقبل سورية".
وتعد اللوحة من أضخم وأغنى اللوحات الفنية التي تعرض عن المأساة السورية، وتمتد على اثنين وعشرين متراً طولاً، وواحد وعشرين متراً عرضاً.
وواجه العمل الذي أنجزه الفنانون في وقت سابق صعوبات جمّة، منعت عرضه آنذاك، والسبب تبعاً للقائمين عليه: أنها "عملية تهميش مقصودة وضغط من جماعات معينة، بهدف منع تبصير المجتمعات على واقع ما يحدث في سورية من قبل العصابة الحاكمة، ولأن مضمون اللوحة لا يتماشى مع سياسات الأنظمة، في التركيز الإعلامي على التطرف".
تصور اللوحة بشكلها العام طفلة سورية بهيئة ملاك، بجناحين أبيضين تكبلهما خريطة العالم، كما تحمل الطفلة ساعة من دون عقارب. في عمل أنجزته مجموعة من الفنانين السوريين، وهم حسام السعدي، حسام علّوم، عبد الجليل الشققي وأحمد الضللي.
ويوضح القائمون على العمل، أنهم استوحوا تصميمهم من شهداء سورية الأطفال، وأن انعدام عقارب الساعة، يشير إلى توقف الزمن في سورية، بينما تشير خريطة العالم إلى صمت العالم أجمعه، تجاه محنة البلد.
الفنانون الذين حصلوا على أسماء الأطفال الشهداء، من سجلات التوثيق لـ"مركز توثيق الانتهاكات في سورية"، يحاولون من خلال تشكيلها بلوحة فنية، توجيه رسالة واضحة للعالم، مفادها "أنقذوا مستقبل سورية".
Facebook Post |
وتعد اللوحة من أضخم وأغنى اللوحات الفنية التي تعرض عن المأساة السورية، وتمتد على اثنين وعشرين متراً طولاً، وواحد وعشرين متراً عرضاً.
وواجه العمل الذي أنجزه الفنانون في وقت سابق صعوبات جمّة، منعت عرضه آنذاك، والسبب تبعاً للقائمين عليه: أنها "عملية تهميش مقصودة وضغط من جماعات معينة، بهدف منع تبصير المجتمعات على واقع ما يحدث في سورية من قبل العصابة الحاكمة، ولأن مضمون اللوحة لا يتماشى مع سياسات الأنظمة، في التركيز الإعلامي على التطرف".