وزعم ليبرمان، في مداخلة ألقاها أمام مؤتمر إسرائيلي عقده أحد معاهد السياسات التابع للمركز متعدد المجالات في هرتسليا، أنه لولا وجود إيران ودعمها المالي واللوجيستي والعسكري لما تمكنت المنظمات المختلفة، مثل "حزب الله" و"حماس" وحتى "الحوثيون" في اليمن من بناء قدراتها العسكرية لدرجة تمكنها الصمود في القتال لفترة طويلة.
وبحسب ادعاءات ليبرمان فإن إيران هي التي تدعم، اليوم، أيضاً كلاً من "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وسبق لها أن تعاونت مع تنظيم "القاعدة"، سعياً إلى تطبيق فكر الثورة الإيرانية بتصدير الثورة والإرهاب للخارج. وادعى ليبرمان أنه كان لإيران دور في تعاظم القوة العسكرية لكوريا الشمالية ووصولها لقوتها الحالية.
وكشف ليبرمان أن إيران رصدت 23 مليار دولار من أصل 105 مليارات دولار، ميزانيتها العامة، لتعزيز قوتها العسكرية وتطوير قدراتها ضد إسرائيل ليس فقط في مجال السلاح التقليدي بل أيضاً في مجال السايبر، مدعياً أن على العالم الحر بأجمعه أن يعرف بأن إيران هي مصدر الإرهاب الإسلامي وأن يتصرف بناء على ذلك عبر التناول عن الثمار الاقتصادية التي يجنيها من العلاقات التي يقيمها مع إيران.