ليبرمان يطالب بزيادة ميزانية جيش الاحتلال بخمسة مليارات شيقل

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي، يطالب بزيادة ميزانية الأمن بـ4.8 مليارات شيقل، وذلك بحجة التغييرات الإقليمية، وتغيير في خريطة التهديدات والمهام المطلوبة من الأجهزة الإسرائيلية.

وتأتي مطالبة ليبرمان على الرغم من التوقيع العام على خطة ميزانية خاصة للجيش الإسرائيلي، ضمن خطة العمل الخمسية "غدعون" والتي نصت على رصد 31 مليار شيقل للجيش الإسرائيلي بين السنوات 2016- 2020، على ألا يتم تغيير هذه الميزانية إلا في حال حدوث تغييرات كبيرة.

ووفقا لما نشرته صحيفة "هآرتس" صباح اليوم الثلاثاء، والإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن ليبرمان يدعي أن الميزانية الإضافية مطلوبة لمواجهة تحديات جديدة، وخاصة ضمان قدرة الاحتلال على القيام بعمليات وحملات سرية لإضعاف "العدو".

ويدعي ليبرمان أن تغييرات جوهرية قد طرأت على الصورة الاستراتيجية للأمن الإسرائيلي في العامين الماضيين، منها، الوجود الروسي المكثف في سورية، ووصول أسلحة متطورة ودقيقة للمنظمات الفاعلة في المنطقة، وفي مقدمتها "حزب الله"، ناهيك عن تسريع التسلح بشكل حاد لدى دول المنطقة، وعلى رأسها إيران.

ويدعي ليبرمان أن هذه التطورات تحتم على جيش الاحتلال تسريع خطط تسلحه، وشراء أسلحة إضافية بدقة عالية لسلاح الجو الإسرائيلي، وإنتاج المزيد من الصواريخ لمنظومات اعتراض الصواريخ، وتحسين الخطط الدفاعية على الجبهة الداخلية. كما يشير إلى أن "هناك حاجة لتعزيز وتقوية الذراع البري لجيش الاحتلال".