طالب رئيس "المؤتمر الوطني العام" في طرابلس، نوري أبو سهمين، الأمم المتحدة بدعم قوات رئاسة الأركان التابعة لـ"المؤتمر الوطني" في حربها ضد الإرهاب.
وأوضح أبو سهمين في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نشرت على موقع المكتب الإعلامي لـ"المؤتمر"، أن أطرافاً ليبية تسعى لاستثمار دعاوى حربها على الإرهاب لطلب التدخل الخارجي في البلاد، في إشارة للطلب الذي تقدمت به الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب إلى الجامعة العربية.
وقال أبو سهمين إن قوات "عملية الكرامة"، "لم تطلق رصاصة واحدة على الإرهابيين، بل إنها ساهمت في فك الحصار الذي فرضته القوات التابعة لرئاسة أركان المؤتمر عليهم في مدينة سرت"، مضيفاً أن "هناك مؤشرات على وجود تنسيق بين الإرهابيين في سرت ودرنة، وقوات (عملية الكرامة) التي يقودها خليفة حفتر".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بــ"درء المحاولات التي تريد أن تتخذ من محاربة الإرهاب ذريعة لتحقيق أهدافها الخاصة".
يذكر أن حكومة مجلس النواب تبنت "عملية الكرامة" التي أطلقها حفتر في مايو/أيار من العام الماضي ضد الإرهاب، فيما قادت قوات "المؤتمر الوطني"، ممثلة في عملية "الشروق" بسرت ومقاتلي "مجلس شورى الثوار" بدرنة عمليات عسكرية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، في المدينتين.