ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع مساء أمس الخميس، في مدينة أجدابيا الليبية، إلى ثمانية أشخاص. فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير.
وأكد مصدر طبي مسؤول من مستشفى المقريف بالمدينة، لـ"العربي الجديد"، سقوط ثمانية قتلى في التفجير، فيما بلغ عدد الجرحى تسعة، غادر معظمهم المستشفى بعد تلقي العلاج.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس المباحث الجنائية بالمدينة، عمران الزويد، عن القبض على شخصين، صباح اليوم الجمعة، يشتبه في تورطهما في التفجير، مضيفاً أن "التحقيقات لا تزال جارية"، وأن "الجهات الأمنية تعمل بجدية للقبض على الخلايا النائمة بالمدينة التابعة لتنظيم داعش وتنظميات إرهابية أخرى".
وأوضح الزويد أن "المدينة تعرضت لأكثر من حادث تفحير استهدف بواباتها، كونها العائق أمام هذه المجموعات للتواصل مع التنظيمات التي تنتمي لها خارج المدينة"، موضحاً أن الانتحاري منفذ تفجير أمس "استخدم سيارة مدنية مفخخة وصل بها إلى المنفذ الشرقي للمدينة، قبل أن يقوم بتفجير نفسه داخلها".
وأكد مصدر طبي مسؤول من مستشفى المقريف بالمدينة، لـ"العربي الجديد"، سقوط ثمانية قتلى في التفجير، فيما بلغ عدد الجرحى تسعة، غادر معظمهم المستشفى بعد تلقي العلاج.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس المباحث الجنائية بالمدينة، عمران الزويد، عن القبض على شخصين، صباح اليوم الجمعة، يشتبه في تورطهما في التفجير، مضيفاً أن "التحقيقات لا تزال جارية"، وأن "الجهات الأمنية تعمل بجدية للقبض على الخلايا النائمة بالمدينة التابعة لتنظيم داعش وتنظميات إرهابية أخرى".
وأوضح الزويد أن "المدينة تعرضت لأكثر من حادث تفحير استهدف بواباتها، كونها العائق أمام هذه المجموعات للتواصل مع التنظيمات التي تنتمي لها خارج المدينة"، موضحاً أن الانتحاري منفذ تفجير أمس "استخدم سيارة مدنية مفخخة وصل بها إلى المنفذ الشرقي للمدينة، قبل أن يقوم بتفجير نفسه داخلها".
وتعرضت أجدابيا، التي تقع تحت سيطرة قوات حفتر، لعدد من الهجمات الانتحارية والأعمال الإرهابية.