توقع مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الليبية، ارتفاع إنتاج بلاده إلى مليون برميل يوميا في حال استقرار الأوضاع الأمنية، وتشغيل الحقول المتوقفة، وإصلاح بعض الحقول التي تعرضت لأضرار ناجمة عن عمليات التخريب.
وقال صنع الله في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن معدلات الإنتاج الحالية متدنية جداً وتبلغ 350 ألف برميل يوميا، بينما معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية تصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى أنه كانت هناك خطط قبل عام 2011 لرفع معدلات الإنتاج إلى 2.3 مليون برميل يوميا مع مطلع عام 2017، إلا أن الاضطرابات الأمنية وتعطيل الحقول النفطية والسيطرة على الموانئ النفطية، تسببت في تأخير تنفيذ هذه الخطط.
وأضاف أن مشاكل فرقاء السياسة خلال العامين الماضيين، تسببت في مشاكل كثيرة في عمليات إنتاج وتسويق النفط، داعيا إلى ضرورة إبعاد المؤسسة الوطنية للنفط عن التجاذبات السياسية.
ولفت إلى أن البلاد خسرت إيرادات نفطية بقيمة 68 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب غلق موانئ التصدير النفطية والاضطرابات التي ضيعت فرصا تسويقية لبيع النفط الليبي في أسعار تناهز 130 دولارا للبرميل قبل انهيار الأسعار الذي بدأ مع منتصف عام 2014.
ويبلغ الاحتياطي النفطي في ليبيا 39 مليار برميل، ويكتسب خام نفطها أهمية في السوق العالمي لجودته، حيث أنه يحتوى على نسب منخفضة من الكبريت، والذي يحتاج إلى عملية تنقية سهلة، قياسا بالخام المشحون بالكبريت.
وتعتمد ليبيا على إيرادات النفط في تمويل أكثر من 95% من الخزانة العامة للدولة، في ما يتم تخصيص أكثر من نصف الميزانية لرواتب موظفي القطاع العام والدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها الخبز والوقود وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان وكذلك العلاج في الخارج.
ويترقب قطاع النفط الليبي، تشكيل حكومة الوفاق الليبية الجديدة، خاصة أن هناك آمالا بانتعاش القطاع عقب حدوث استقرار سياسي. وقال محللون ومسؤولون في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن الحكومة التي تم الإعلان عن تشكيلها، مؤخراً، ستساهم في إنعاش الإنتاج النفطي وانتشال الاقتصاد الغارق من الأزمات، بسبب تفاقم الاضطرابات الأمنية والمعارك المسلحة، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم من العقبات التي قد تعرقل الحكومة الجديدة من بدء في أعمالها، ومنها تردد مجلس النواب في الموافقة على التشكيل الجديد.
اقرأ أيضا: نفط ليبيا يترقب حكومة الوفاق
وقال صنع الله في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن معدلات الإنتاج الحالية متدنية جداً وتبلغ 350 ألف برميل يوميا، بينما معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية تصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى أنه كانت هناك خطط قبل عام 2011 لرفع معدلات الإنتاج إلى 2.3 مليون برميل يوميا مع مطلع عام 2017، إلا أن الاضطرابات الأمنية وتعطيل الحقول النفطية والسيطرة على الموانئ النفطية، تسببت في تأخير تنفيذ هذه الخطط.
وأضاف أن مشاكل فرقاء السياسة خلال العامين الماضيين، تسببت في مشاكل كثيرة في عمليات إنتاج وتسويق النفط، داعيا إلى ضرورة إبعاد المؤسسة الوطنية للنفط عن التجاذبات السياسية.
ولفت إلى أن البلاد خسرت إيرادات نفطية بقيمة 68 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب غلق موانئ التصدير النفطية والاضطرابات التي ضيعت فرصا تسويقية لبيع النفط الليبي في أسعار تناهز 130 دولارا للبرميل قبل انهيار الأسعار الذي بدأ مع منتصف عام 2014.
ويبلغ الاحتياطي النفطي في ليبيا 39 مليار برميل، ويكتسب خام نفطها أهمية في السوق العالمي لجودته، حيث أنه يحتوى على نسب منخفضة من الكبريت، والذي يحتاج إلى عملية تنقية سهلة، قياسا بالخام المشحون بالكبريت.
وتعتمد ليبيا على إيرادات النفط في تمويل أكثر من 95% من الخزانة العامة للدولة، في ما يتم تخصيص أكثر من نصف الميزانية لرواتب موظفي القطاع العام والدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها الخبز والوقود وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان وكذلك العلاج في الخارج.
ويترقب قطاع النفط الليبي، تشكيل حكومة الوفاق الليبية الجديدة، خاصة أن هناك آمالا بانتعاش القطاع عقب حدوث استقرار سياسي. وقال محللون ومسؤولون في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن الحكومة التي تم الإعلان عن تشكيلها، مؤخراً، ستساهم في إنعاش الإنتاج النفطي وانتشال الاقتصاد الغارق من الأزمات، بسبب تفاقم الاضطرابات الأمنية والمعارك المسلحة، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم من العقبات التي قد تعرقل الحكومة الجديدة من بدء في أعمالها، ومنها تردد مجلس النواب في الموافقة على التشكيل الجديد.
اقرأ أيضا: نفط ليبيا يترقب حكومة الوفاق