دعت وزارة الخارجية الليبية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته لردع وإدانة العدوان على العاصمة طرابلس، في وقت جددت فيه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قصفها للأحياء المدنية.
وقال وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة، في رسالة وجهها لمجلس الأمن، إن مجلس الأمن عليه أن يتحمل مسؤولياته الآن أكثر من أي وقت مضى بسبب كثافة قصف قوات العدوان للأحياء المدنية.
وأضاف سيالة مخاطباً مجلس الأمن، أن "ما يحدث من قصف تقوم به مليشيات حفتر فاق كل الحدود"، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمحاربة فيروس كورونا، يقوم حفتر بقصف الأحياء السكنية وآخرها قصف المدينة القديمة بالعاصمة طرابلس.
ولفت سيالة إلى أن قصف حفتر للمدينة القديمة بالعاصمة طرابلس يعد تعريضاً للموروث الثقافي والمباني التاريخية لخطر التدمير.
إلى ذلك، أكدت عملية بركان الغضب مقتل شخصين من العمالة الوافدة وجرح مواطن ليبي، نتيجة قصف مطار امعيتيقة من قبل مليشيات حفتر بقذائف عشوائية.
وأضافت العملية، على صفحتها الرسمية، اليوم الاثنين، أن الأحياء السكنية المحيطة بمطار امعيتيقة تعرضت لقصف من مليشيات حفتر، ما أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف المدنيين وأضرار كبيرة في منازلهم.