كشف ممثل ليبيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، علي جبريل، أن بلاده تعمل حاليًا، بالتعاون مع المنظمة، على تنظيف موقع تدمير الأسلحة، ومواقع تخزينها السابقة، من التلوث الذي خلفته.
وقال جبريل، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "سنوات تخزين هذه المواد الكيمائية بمخازنها من قبل النظام السابق تسبب في تلوث كبير"، مشيرًا إلى أن تدميرها في مكان ما بجنوب البلاد، وبالطرق المتعارف عليها بإشراف المنظمة.
وأشار إلى أن بعض تلك المواد تم تخفيف تركيزها واستخدامها في المجالات الطبية، بالإضافة لتدمير المواد الأخرى الخطرة على مراحل، كان آخرها المرحلة الأخيرة التي تمت الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن برنامج التخلص من هذه الأسلحة بدأ منذ العام 2010.
وأضاف "المشروع تأخر في مراحله الباقية بسبب الظروف الأمنية التي تشهدها البلاد، وبالتالي تمت الاستعانة بالمنظمة التي أشرفت بواسطة خبراء ومفتشين منها على عملية التخلص من كامل المواد".
يشار الى ان وزارة خارجية حكومة الوفاق أعلنت السبت الماضي، عن تسلمها لشهادة إتمام برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية، من منظمة حظر الأسلحة.
وقال جبريل، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "سنوات تخزين هذه المواد الكيمائية بمخازنها من قبل النظام السابق تسبب في تلوث كبير"، مشيرًا إلى أن تدميرها في مكان ما بجنوب البلاد، وبالطرق المتعارف عليها بإشراف المنظمة.
وأشار إلى أن بعض تلك المواد تم تخفيف تركيزها واستخدامها في المجالات الطبية، بالإضافة لتدمير المواد الأخرى الخطرة على مراحل، كان آخرها المرحلة الأخيرة التي تمت الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن برنامج التخلص من هذه الأسلحة بدأ منذ العام 2010.
وأضاف "المشروع تأخر في مراحله الباقية بسبب الظروف الأمنية التي تشهدها البلاد، وبالتالي تمت الاستعانة بالمنظمة التي أشرفت بواسطة خبراء ومفتشين منها على عملية التخلص من كامل المواد".
يشار الى ان وزارة خارجية حكومة الوفاق أعلنت السبت الماضي، عن تسلمها لشهادة إتمام برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية، من منظمة حظر الأسلحة.