وبحسب القرار، الذي نشرته الصفحة الرسمية للوزارة، فإن الغرفة تتشكل من عضوية شخصيات أمنية بارزة، من بينها مدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ومدير إدارة الأمن بجهاز المخابرات، ومدير مكتب وزير الداخلية، ونائب مدير مكتب المتابعة والمعلومات، ومندوب عن جهاز الأمن الداخلي، ومندوب عن إدارة الاستخبارات العسكرية، ومندوب عن مكتب المناوبة والتنسيق.
وبين القرار أن الغرفة ستتولى متابعة الأحداث الأمنية الطارئة، وتلقي المعلومات، واتخاذ الإجراءات الأمنية العاجلة بشأنها، وتنفيذ البرامج والسياسات الأمنية التي تصدر لمواجهة الظروف الطارئة وطرق مواجهتها، والتنسيق مع الجهات المختصة للتصدي لأي أعمال تخريبية.
ويأتي القرار بعد توتر شهدته طرابلس، منذ مساء أمس الجمعة، على خلفية تحذير سفارة الولايات المتحدة الأميركية بليبيا رعاياها من هجوم وشيك على مؤسسة وطنية حيوية في طرابلس، اليوم السبت.
ونفت وزارة الداخلية صحة الأنباء التي نشرتها السفارة، مؤكدة أن الفرق الأمنية والمحققين أكدوا "عدم وجود عبوات ناسفة أو مفرقعات أو مواد قابلة للتفجير داخل طرود بريدية بالبريد المركزي في طرابلس".
كما أكدت الوزارة أنها اتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين المقر وكافة المرافق والأهداف الحيوية بمدينة طرابلس، مع رفع درجة الاستعداد والإجراءات الأمنية بمحيطها.