ورجّح مصدر لـ"العربي الجديد"، أن تكون تلك الطائرات إماراتية حلّقت بشكل مكثّف وعلى نطاق واسع في صحراء جنوب سرت بحثاً عن تجمعات أو أرتال للجضران من أجل استهدافها، في محاولة لإبعاد خطرها عن منطقة الهلال ومنعها من العودة إليها.
وبحسب المصدر أيضاً، فإنّ قوات "البنيان المرصوص" أعلنت حالة الطوارئ القصوى على منافذ وحدود مدينة سرت تحسباً لأي تقدم أو اختراق من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تعسكر على مسافة 90 كيلومترا شرق المدينة، وتجوب جنوب صحرائها.
وشهدت منطقة الهلال النفطي عمليات كرّ وفر بين قوات حفتر والجضران وسط خسائر مادية كبيرة في المنشآت، قبل أن تتمكن قوات حفتر، أخيراً، من السيطرة الكاملة على المنطقة بمساعدة إماراتية.
ونشر تسجيل مصور يظهر وجبات غذائية مصنعة لأفراد الجيش الإماراتي عثر عليها في سيارات مقاتلي حفتر، الذين أسرهم مقاتلو حرس المنشآت.