وصل إلى مستشفى مصراته المركزي، اليوم الأحد، قتيلان وثلاثة جرحى، جراء الاشتباكات المستمرة في محاور القتال بوسط مدينة سرت، بين قوات "البنيان المرصوص"، التابعة للمجلس الرئاسي، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقالت مصادر طبية من المستشفى، لـ"العربي الجديد"، إن حصيلة القتال ضد "تنظيم الدولة"، خلال الثلاثة أيام الماضية وإلى حدود صباح اليوم الأحد، تجاوزت الثلاثين قتيلا.
وأوضح المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، على صفحته الرسمية، أن قوات الرئاسي صدت، مساء أمس السبت، هجوما من قبل التنظيم على حي الدولار السكني الذي سيطرت عليه قوات الرئاسي الأيام الماضية.
وقال المكتب إن قوات الرئاسي تخوض، في الوقت الحالي، قتالا من أجل التقدم باتجاه الحيين السكنيين الأول والثاني، وسط غطاء جوي من قبل مقاتلات تستهدف منذ أمس مواقع التنظيم.
وفيما تقوم فرق أخرى بعمليات تمشيط واسعة بحي الدولار، كشف المكتب عن العثور على مخزن كبير للذخيرة في منطقة السواوة.
وفي أحد محاور القتال، تمت السيطرة على شاحنة مفخخة تمكن سائقها من الفرار قبل القبض عليه، بعدما كان في طريقه ليستهدف بها مقاتلي "الرئاسي" في عملية انتحارية، بحسب المكتب.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الناطق الرسمي باسم عملية "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، قوله إن خطط قوات المجلس الرئاسي تقتضي الاستمرار في تشديد خناق الحصار، مع الاستعداد لصد هجمات التنظيم الانتحارية، لإجباره على الاستسلام أو الاستمرار حتى سقوطه، بدلا من المواجهات المسلحة معه داخل الأحياء السكنية، لاسيما في الحيين السكنيين الأول والثاني، وعمارات الجيزة العسكرية وحي المرويتان.