صدت قوات حكومة الوفاق هجوما على مواقعها شرقي منطقة أبوقرين، وسط البلاد، من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وذكرت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق، أن القيادي البارز في قوات حفتر، العقيد علي سيدا، قتل أثناء استهداف قوات الحكومة مواقع لحفتر شرق أبوقرين.
ويعتبر سيدا من أبرز قياديي قوات حفتر الذين اعتمد عليهم الأخير في بناء ما سماها "عملية الكرامة" منذ انطلاقها عام 2014، إذ دعم حفتر بمئات المقاتلين من قبيلة التبو، كما تولى مهام منسق العلاقات بين حفتر ومجموعات التمرد الأفريقية التي تشكل جزءا كبيرا من قواته كمرتزقة.
وكان "العربي الجديد" قد نشر، في فبراير/شباط 2018، صورا لسيدا برفقة حفتر، وسط مجموعة من المرتزقة الأفارقة.
وفيما لم تعلن قيادة حفتر رسميا مقتل سيدا، إلا أن عدة صفحات ومواقع مقربة منه نعته.
اقــرأ أيضاً
وحول الهجوم على مناطق قريبة من أبوقرين، الواقعة في منتصف المسافة بين سرت ومصراته، قالت مصادر عسكرية مطلعة تنتمي لطرفي القتال إن قوات حفتر حاولت التقدم والسيطرة على أكثر من موقع حول منطقة أبوقرين، مثل القداحية ووادي زمزم، لكنها فشلت بعد ساعات من القتال العنيف.
وكشفت المصادر ذاتها أنه فيما تمكنت قوات حفتر من أسر مقاتلين تابعين لقوات الحكومة، فقدت من جانبها أكثر من 20 مسلحا، بالإضافة لأكثر من ثلاثين مصابا نقلوا إلى مستشفى ابن سينا في سرت.
وعلى الصعيد الرسمي، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، أن قوات الحكومة صدت تقدما لقوات حفتر في محور الجفرة – سرت، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى من جانب قوات الحكومة، من دون أن يحدد عددهم.
وبينما أشار قنونو، في إيجاز صحافي نشرته الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب مساء الجمعة، إلى تمكن قوات الحكومة من تدمير عدد من الآليات ومقتل عشرات العناصر من قوات حفتر جراء قصف مدرعاتهم وآلياتهم، قال إن طيرانا أجنبيا شارك في هجوم قوات حفتر شرقي سرت.
وكانت قوات حفتر قد سيطرت على مدينة سرت منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها فشلت في التقدم غربا باتجاه مدينة مصراته، لتشكل منطقتا أبوقرين والوشكة منطقتي تماس بين القوتين منذ ذلك الوقت.
وأطلقت حكومة الوفاق، أول من أمس، عملية عسكرية جديدة تحت اسم "عاصفة السلام"، ردا على القصف العشوائي المتكرر لقوات حفتر على الأحياء المدنية في طرابلس، فيما دعا مجلس الأمن، أمس، الأطراف الليبية الى وقف التصعيد العسكري، مؤكدا ضرورة التزام أعضاء مجلس الأمن بقرار حظر الأسلحة في ليبيا، وأهمية الأمم المتحدة ودورها المركزي في تسهيل الوصول إلى عملية سياسية بقيادة ليبية.
وذكرت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق، أن القيادي البارز في قوات حفتر، العقيد علي سيدا، قتل أثناء استهداف قوات الحكومة مواقع لحفتر شرق أبوقرين.
ويعتبر سيدا من أبرز قياديي قوات حفتر الذين اعتمد عليهم الأخير في بناء ما سماها "عملية الكرامة" منذ انطلاقها عام 2014، إذ دعم حفتر بمئات المقاتلين من قبيلة التبو، كما تولى مهام منسق العلاقات بين حفتر ومجموعات التمرد الأفريقية التي تشكل جزءا كبيرا من قواته كمرتزقة.
وكان "العربي الجديد" قد نشر، في فبراير/شباط 2018، صورا لسيدا برفقة حفتر، وسط مجموعة من المرتزقة الأفارقة.
وفيما لم تعلن قيادة حفتر رسميا مقتل سيدا، إلا أن عدة صفحات ومواقع مقربة منه نعته.
وكشفت المصادر ذاتها أنه فيما تمكنت قوات حفتر من أسر مقاتلين تابعين لقوات الحكومة، فقدت من جانبها أكثر من 20 مسلحا، بالإضافة لأكثر من ثلاثين مصابا نقلوا إلى مستشفى ابن سينا في سرت.
وعلى الصعيد الرسمي، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، أن قوات الحكومة صدت تقدما لقوات حفتر في محور الجفرة – سرت، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى من جانب قوات الحكومة، من دون أن يحدد عددهم.
وبينما أشار قنونو، في إيجاز صحافي نشرته الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب مساء الجمعة، إلى تمكن قوات الحكومة من تدمير عدد من الآليات ومقتل عشرات العناصر من قوات حفتر جراء قصف مدرعاتهم وآلياتهم، قال إن طيرانا أجنبيا شارك في هجوم قوات حفتر شرقي سرت.
وكانت قوات حفتر قد سيطرت على مدينة سرت منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها فشلت في التقدم غربا باتجاه مدينة مصراته، لتشكل منطقتا أبوقرين والوشكة منطقتي تماس بين القوتين منذ ذلك الوقت.
وأطلقت حكومة الوفاق، أول من أمس، عملية عسكرية جديدة تحت اسم "عاصفة السلام"، ردا على القصف العشوائي المتكرر لقوات حفتر على الأحياء المدنية في طرابلس، فيما دعا مجلس الأمن، أمس، الأطراف الليبية الى وقف التصعيد العسكري، مؤكدا ضرورة التزام أعضاء مجلس الأمن بقرار حظر الأسلحة في ليبيا، وأهمية الأمم المتحدة ودورها المركزي في تسهيل الوصول إلى عملية سياسية بقيادة ليبية.