قال الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي للنفط "أجوكو" الليبية، عمران الزوي، إن ميناء الحريقة شرق البلاد، الذي تتولى الشركة إدارته سيصدر خمسة ملايين برميل من النفط خلال شهر أبريل/نيسان الجاري.
وأضاف الزوي، أنه سيجري تصدير هذه الكميات من النفط عبر تسع ناقلات، وفقا لجداول التسويق الخارجي المعدة لدى الشركة، مقارنة بـ 5.3 ملايين برميل تم تصديرها على مدار شهر مارس/آذار الماضي، بتراجع 300 ألف برميل.
وأشار إلى أنه جرى مطلع الأسبوع الجاري تحميل ناقلة نفط من ميناء الحريقة، سعتها مليون برميل من النفط الخام، متوجهة إلى الصين.
وتعتبر شركة الخليج العربي للنفط من كبريات الشركة النفطية المملوكة بالكامل لمؤسسة النفط الليبية، وتدير ثمانية حقول نفطية وميناء لتصدير النفط الخام ومصفاتين لتكرير النفط، ويتجاوز إنتاجها من النفط الخام أكثر من 400 ألف برميل يومياً.
وقال الزوي، إن الشركة تنوي رفع إنتاجها من الحقول الثمانية التابعة لها من 280 ألف برميل يومياً إلى 350 ألف برميل يوميا خلال الأيام القادمة، لافتا إلى أن إنتاج حقلي المسلة والسرير اللذين يضخان النفط إلى ميناء الحريقة يبلغ حاليا 260 ألف برميل يوميا.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، محمد الحراري يوم الخميس الماضي، إن إنتاج بلاده من النفط بلغ 560 ألف برميل يومياً، وهو ما يقل عن نصف معدلات الإنتاج قبل سقوط نظام معمر القذافي في 2011، حيث بلغت 1.5 مليون برميل يوميا.
وقال ما شاء الله الزوي وزير النفط، بالحكومة الليبية المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام في طرابلس، في تصريحات صحافية سابقة، إن إنتاج ليبيا من النفط سيرتفع إلى 800 ألف في الربع الثاني من العام الحالي، ومن ثم إلى مليون في الربع الثالث و1.350 مليون في الربع الرابع، في حالة وجود استقرار سياسي وتوقف الصراعات المُسلحة والاحتجاجات في الموانئ والحقول النفطية.
ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتمول منها بشكل رئيسي رواتب الموظفين الحكوميين، ونفقات دعم السلع الأساسية والوقود، وكذلك عدد من الخدمات الرئيسية مثل العلاج المجاني في المستشفيات.
اقرأ أيضاً:
العنف يهدد بإيقاف صادرات النفط الليبية نهائياً