حقق نادي ليفربول فوزاً هاماً على ضيفه تشلسي بهدفين مقابل لاشيء في المباراة القوية التي جمعت بينهما على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الأسبوع (34) في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليواصل أبناء المدرب الألماني يورغن كلوب تربعهم على جدول ترتيب "البريميرليغ" برصيد 85 نقطة.
وبدأ ليفربول المواجهة القوية في الشوط الأول، بالسيطرة على وسط الملعب، والاعتماد على سرعة النجمين العربي المصري محمد صلاح، وزميله السنغالي ساديو ماني، بينما اعتمد تشلسي على دفاع المنطقة، ومهارات النجم البلجيكي إيدين هازارد.
وكاد النجم المصري محمد صلاح مهاجم نادي ليفربول الإنكليزي أن يُباغت تشلسي بهدف مبكر عبر تسديدة رائعة، لكن الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا تمكن من صدها وإبعاد الخطر المحدق بعرينه، ليواصل الريدز بحثهم عن الهدف الأول.
وحاول تشلسي الاعتماد على الهجمات المرتدة التي قادها البلجيكي إيدين هازارد مع رفاقه في هجوم البلوز، إلا أن مدافعي ليفربول بقيادة النجم الهولندي المتألق فيرجل فان ديك تمكنوا من صد الفرص القليلة التي لاحت لأبناء المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وكشر ليفربول عن أنيابه في الشوط الثاني، بعدما تلاعب مهاجموه بمدافعي تشلسي، وتمكن النجم السنغالي ساديو ماني من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (51)، وسط فرحة هيسترية من الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب "آنفيلد".
واستمرت أفراح جماهير ليفربول، بسبب النجم العربي المصري محمد صلاح، الذي سجل هدفاً عالمياً في الدقيقة (53)، بعد أن أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لتسكن شباك الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا، الذي لم يستطع ردها.
وجاء ردّ تشلسي سريعاً عبر النجم البلجيكي إيدين هازارد، بعد أن انفرد بالحارس البرازيلي أليسون بيكر، وأطلق الكرة نحو شباك ليفربول، لكن العارضة حرمته من هدف محقق، لتشتعل على إثرها المواجهة النارية.
وبسط ليفربول سيطرته على الدقائق المتبقية من عمر المواجهة النارية، بينما اكتفى تشلسي بالتراجع لمناطقه الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تُؤت ثمارها، ليتمكن الريدز من التغلب على البلوز بهدفين نظيفين، ويستعيد صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم برصيد 85 نقطة بفارق نقطتين عن مطارده مانشستر سيتي الذي كان قبلها قد فاز على كريستال بالاس 3-1.