وقتل المهاجمون في الدقائق الثماني التي تلت أول اتصال تلقته الشرطة، وتابع البيان إن "المشتبه بهم كانوا يرتدون ما يشبه سترات ناسفة، تبين أنها مزيفة".
وأسفر الهجوم عن سقوط سبعة قتلى وثلاثين جريحاً على الأقل نقلوا إلى خمسة مستشفيات في لندن.
وأوضحت الشرطة في بيانها أنها تلقت اتصالاً عند الساعة 22:08 (21:08 بتوقيت غرينتش) على إثر شهادات تحدثت عن آلية دهست حشدا على الجسر. وتوجهت الآلية بعد ذلك إلى "بورو ماركت".
وقالت إن المهاجمين تركوا الآلية هناك وقاموا بطعن عدد من الاشخاص بينهم ضابط في شرطة النقل أصيب بجروح خطيرة. وأكدت الشرطة أنها تدعو إلى تجنب الأحياء التي جرى فيها الهجوم للسماح لرجال الإنقاذ بأداء مهامهم.
وأعلنت الشرطة عن زيادة عديد أفرادها في لندن في الأيام المقبلة، بينما ستشهد بريطانيا في الثامن من يونيو/حزيران الجاري انتخابات تشريعية.
وقال أحد الشهود لـ"بي بي سي": "كان هناك سائق سيارة بيضاء يسرع باتجاه عدة أشخاص كانوا يسيرون على الرصيف". وقالت "بي بي سي" إن "الشرطة البريطانية تبحث عن ثلاثة مشتبه بهم بعد واقعة جسر لندن".
بدورها غرّدت الشرطة البريطانية على "تويتر": "نحن نتعامل مع حادث على جسر لندن، عندما يكون لدينا المزيد من المعلومات سنقوم بنشرها".
ونقلت "بي بي سي" عن شرطة النقل قولها إن "هناك قتلى وجرحى بعد الواقعة التي شملت على الأرجح دهس بسيارة فان وإصابات بسكين".
وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة البريطانية بتغريدة على "تويتر" أنها "استجابت لحادث آخر في سوق بورو في لندن بارسال قوات مسلحة إلى المكان". ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن شاهد قوله إن "رجلين دخلا مطعما في منطقة بورو ماركت قرب جسر لندن وطعنا شخصين بالداخل"، وقالت الشرطة إن عناصرها تعاملوا مع الحادثة في "بورو ماركت" وتم "إطلاق أعيرة نارية".
وأعلنت الشرطة البريطانية أن الهجومين في منطقتي جسر لندن و سوق بورو هما "عملان إرهابيان" في طبيعتهما، وقالت الشرطة في تغريدة على موقع "تويتر" إنه "تم إعلان الحادثين في لندن بريدج وبورو ماركت عملين إرهابيين"، وأن الحادثة في "فوكسهول" غير مرتبطة بهما.
Twitter Post
|