يبدو أنّ رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة الإسباني سيكون معقداً جداً بسبب العقد الذي يربطه مع النادي والبنود القانونية التي لن تسمح له بالمغادرة المجانية، خصوصاً أن إدارة "الكتالوني" أعلنتها بكل صراحة بأنها لن تسمح للأسطورة الأرجنتيني بالمغادرة، وتريد منه أن يكون أساس الفريق الجديد بقيادة المدرب الهولندي رونالد كومان.
وبعيداً عن التعقيدات القانونية المتعلقة بعقد ميسي مع برشلونة، يبدو أنّ فريق مانشستر سيتي الإنكليزي أمسى المرشح الأوفر حظاً للظفر بالنجم الأرجنتيني، خصوصاً مع تزايد الأخبار التي تربط ميسي بالمدرب الإسباني بيب غوارديولا وبمشورع فريق "سيتي" الجديد.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها الصحف الرياضية العالمية وخصوصاً البريطانية، فإن مانشستر سيتي مُستعد للتعاقد مع ميسي في حال غادر بالمجان من برشلونة، وذلك مقابل مبلغ مادي يُعتقد أنه 100 مليون يورو، مع إمكانية إضافة رحيل لاعبين أو ثلاثة بحسب المعطيات.
وتأتي فرضية دفع مبلغ مادي مع 3 لاعبين مقابل ميسي في إطار الشروط التي حددها النادي "الكتالوني" في حال الفشل في إقناعه بالبقاء، إذ إنّ برشلونة لن يقبل بأقل من 250 مليون يورو لبيع النجم الأرجنتيني إلى مانشستر سيتي.
وفي وقت لا يمكن لأي فريق تحمل هذا المبلغ الضخم، سيكون "سيتي" مُجبراً على إدخال عدة لاعبين في الصفقة مع مبلغ مالي كبير، لكي تصل القيمة إلى 250 مليون يورو.
في المقابل تسربت معلومات للصحف الكتالونية عن أنّ ميسي وافق على اللعب مع مانشستر سيتي، وهناك مفاوضات جدية لإنهاء الصفقة بنجاح، لكن الأمر يتوقف الآن على قرار برشلونة النهائي لأنّ ميسي لا يمكن أن يُغادر إلا بموافقة الطرفين، وفقاً للعقد الموقّع بينهما.
كما أنّ بعض المعلومات أشارت إلى أن ميسي يريد إنهاء مسيرته الكروية مع مدرب يفهم عليه ويحبه كالإسباني بيب غوارديولا، لا سيما أنّ "سيتي" سيعرض عليه عقداً لمدة 3 سنوات، ثم قد ينتقل إلى فريق نيويورك الأميركي لإنهاء مسيرته، على أن يكون سفيراً لمجموعة "سيتي" لكرة القدم التي تملك عدة أندية في العالم، وهو ما يُخفض ربما من قيمة راتبه المرتقب.
هذا وبرزت إلى الواجهة قصة تغيير الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لرقمه، عبر حسابه في "إنستغرام" وإزالة الرقم "10"، في إشارة ربما إلى أن ميسي أصبح أقرب من أي وقت مضى من فريق مانشستر سيتي، وأنه سيرتدي القيمص رقم 10 كما اعتاد مع فريق برشلونة على مدى 10 سنوات تقريباً.