تفوق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على الأسطورة البرازيلية بيليه بعدد الألقاب التي حصدها خلال مسيرته الكروية، وأصبح واحداً من عظماء كرة القدم في العالم، وذلك بعد أن أحرز لقب كأس ملك إسبانيا لموسم 2015 – 2016.
ورفع ميسي مع برشلونة اللقب رقم 30 في تاريخه، لينجح في تخطي البرازيلي بيليه الذي حقق طوال مسيرته الكروية 29 لقباً محلياً وقارياً، الأمر الذي يؤكد أن ميسي قد ينهي مسيرته الكروية بأرقام خيالية من الصعب كسرها في المستقبل.
وحقق "البرغوث" في إسبانيا ثمانية ألقاب لبطولة الدوري، ستة ألقاب في كأس "السوبر"، أربعة القاب في بطولة كأس الملك، وعلى الصعيد الأوروبي حصد ميسي أربعة ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا، ثلاثة ألقاب "سوبر" أوروبي، أما عالمياً فحقق لقب مونديال الأندية ثلاث مرات، وذهبية الأولمبياد، ولقب كأس العالم تحت 20 سنة.
في المقابل حقق الأسطورة البرازيلية بيليه عشرة ألقاب في بطولة كأس البرازيل، وستة ألقاب في بطولة الدوري، أربعة ألقاب في كأس ساو باولو، ثلاثة ألقاب في كأس العالم، لقبين في بطولة "الانتركونتيننتال"، لقبين في بطولة "كاس ليبيرتادوريس"، ولقباً في بطولة "سود أميركا" وأخيراً لقباً في بطولة أميركا الشمالية.