جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأممي، مساء أمس الثلاثاء، من مدينة الصخيرات المغربية التي تستضيف حالياً جولة من المفاوضات بين أطراف الأزمة الليبية.
وتابع ليون، قائلاً "نأمل أن نتكمن غداً مساء (اليوم) من الإعلان عن مقترح حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا"، مُوضحاً أن "المؤتمر الوطني العام في طرابلس لديه جلسة غداً (اليوم) في العاشرة صباحاً لتأكيد الأسماء المرشحة للحكومة، وفي هذا الوقت لدينا هنا في الصخيرات مداولات مع المشاركين الآخرين، لذلك فغداً (اليوم) ستكون لدينا أسماء المرشحين".
وأضاف ليون، أن احتمالات الإعلان عن مقترح الحكومة "جيدة" وليست فقط مسألة تفاؤل، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "هناك صورة أوضح عن المناصب الخمسة الرئيسية (رئيس الحكومة ونائبين بحقيبتين ونائبين من دون حقائب)، وعن الخيارات المطروحة، وهناك قائمة محددة بالأسماء، لكن لن نصرح بأي من هذه الأسماء".
واستطرد ليون، قائلاً "لدينا اتفاقية نهائية متوازنة وهي فرصة عظيمة لليبيا، وحان الآن الوقت للاتفاق على حكومة وحدة وطنية كنقطة أخيرة تجعل هذه الاتفاقية شاملة وتمثل كافة الليبيين".
وأوضح ليون، أن "ما تنويه الأمم المتحدة هو أن تستمع إلى كل المشاركين وأن تقدم مُقترحاً يتناسب مع اقتراحات الليبيين، وأن نلبي ما طلبه الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إذ طلبوا منا الانتهاء من هذه الحكومة والاتفاقية خلال هذا الأسبوع".
وكشف أن التوقيع النهائي على الاتفاقية بالأحرف الأولى سيكون بالمغرب، والتوقيع النهائي بليبيا، من دون أن يكشف عن تاريخ التوقيع.
يشار إلى أن برلمان طبرق قرّر في جلسة أول أمس الإثنين، تمديد ولايته إلى حين انتخاب سلطة تشريعية.
وأجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا، مشاورات مُكثفة مع الأطراف الليبية، أول أمس الإثنين، في مدينة الصخيرات المغربية، للتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان ليون قد قال في تصريحات أدلى بها في وقت سابق الشهر الماضي، إن مسودة الاتفاق السياسي التي تم تسليمها للأطراف الليبية في 30 من سبتمبر/يوليو الفائت، غير قابلة للتعديل، وعلى المشاركين الرد بنعم أو لا.
وتتصارع حكومتان على السلطة في ليبيا، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.
اقرأ أيضاً: الخلاف باقٍ بين الأطراف الليبية حول مسودة ليون الأخيرة