بين عشية وضحاها، من الممكن أن تتحول حياة رياضي ناجح إلى مأساة بسبب لعنة الإصابات، فرغم التقدم الطبي الهائل توجد أنواع من الإصابات لا يمكن التعافي منها بشكل تام، وتنطبق هذه الحالة على نجم كولومبي كان حديث الجميع في أوروبا قبل سنوات قليلة.
وأبهر المهاجم جاكسون مارتينيز الجميع بتألقه مع بورتو حتى أصبح هداف الدوري البرتغالي وأبرز وجه في الجيل الذهبي الجديد لكولومبيا، بجانب فالكاو وخاميس رودريغيز، وظن أنه سيخطو خطوة أكبر في عالم النجومية حين اختاره دييغو سيميوني للانضمام إلى أتلتيكو مدريد.
لكن حياته انقلبت رأساً على عقب بعد هذه الصفقة في 2015 حينما تعرض للإصابة الخطيرة مع كولومبيا كما لم يتحمل الضغوط في الليغا الإسبانية وغابت لمسته الحاسمة أمام المرمى حتى شوهد وهو يبكي على مقاعد البدلاء في إحدى المباريات.
وبعد أن ارتبط اسمه بالانتقال لأحد أندية الدوري الإنكليزي الكبرى، تلقى جاكسون عرضاً مالياً مغرياً من الدوري الصيني فقرر الانتقال إلى آسيا رغم طموحه السابق بتحقيق أمجاد في أوروبا.
لكن جاكسون عانى من الآلام المتكررة وصام عن التهديف عامين، ومع انطفاء جذوة نجوميته عاد إلى البرتغال ولكنه انضم إلى أحد الأندية الضعيفة وهو بورتيمونينسي، ورغم ذلك لا تزال معاناته البدنية مستمرة.
وحكى مارتينيز عن مأساته في مقابلة لصحيفة (ريكورد) البرتغالية قائلاً: "المعاناة يومية، في كل مران وفي كل لحظة عندما أخلد للنوم. تقريباً في كل ليلة أستيقظ في الثالثة أو الرابعة فجراً بسبب آلام قدمي".
وأبهر المهاجم جاكسون مارتينيز الجميع بتألقه مع بورتو حتى أصبح هداف الدوري البرتغالي وأبرز وجه في الجيل الذهبي الجديد لكولومبيا، بجانب فالكاو وخاميس رودريغيز، وظن أنه سيخطو خطوة أكبر في عالم النجومية حين اختاره دييغو سيميوني للانضمام إلى أتلتيكو مدريد.
لكن حياته انقلبت رأساً على عقب بعد هذه الصفقة في 2015 حينما تعرض للإصابة الخطيرة مع كولومبيا كما لم يتحمل الضغوط في الليغا الإسبانية وغابت لمسته الحاسمة أمام المرمى حتى شوهد وهو يبكي على مقاعد البدلاء في إحدى المباريات.
وبعد أن ارتبط اسمه بالانتقال لأحد أندية الدوري الإنكليزي الكبرى، تلقى جاكسون عرضاً مالياً مغرياً من الدوري الصيني فقرر الانتقال إلى آسيا رغم طموحه السابق بتحقيق أمجاد في أوروبا.
لكن جاكسون عانى من الآلام المتكررة وصام عن التهديف عامين، ومع انطفاء جذوة نجوميته عاد إلى البرتغال ولكنه انضم إلى أحد الأندية الضعيفة وهو بورتيمونينسي، ورغم ذلك لا تزال معاناته البدنية مستمرة.
وحكى مارتينيز عن مأساته في مقابلة لصحيفة (ريكورد) البرتغالية قائلاً: "المعاناة يومية، في كل مران وفي كل لحظة عندما أخلد للنوم. تقريباً في كل ليلة أستيقظ في الثالثة أو الرابعة فجراً بسبب آلام قدمي".
وأضاف مارتينيز الذي خاض عشر مباريات مع فريقه الجديد وسجل 4 أهداف: "لا يمكنني التدرب ليومين أو ثلاثة أيام متتالية. أريد التدرب بانتظام لكن الأطباء قالوا لي إن هذا مستحيل".
وتابع مارتينيز: "الآلام تجبرني على الاستيقاظ كما لو كنت أضبط الساعة، وبعد معاناة لبضع دقائق أعود للنوم، أخضع لبرنامج علاجي خاص. القرار الأسهل أمامي كان الاعتزال لكنني أقاوم".