بدا الاهتمام القطري بالاستثمار في تونس كبيراً في مؤتمر الاستثمار، الثلاثاء، من خلال المشاركة الرسمية المتمثلة بأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة لوفد كبير من رجال الأعمال القطريين.
وتُرجم اهتمام الدوحة بمساعدة تونس على تخطي صعوباتها الاقتصادية من خلال إعلان أمير قطر عن منح بلاده دعماً مالياً لتونس بقيمة 1.250 مليار دولار، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل دعم وتقديم المساعدات اللازمة من أجل إنجاح تجربتها الديمقراطية والتصدي للمخاطر الإرهابية التي تحيط بالمنطقة.
واعتبر الشيخ تميم أن المشاركة الدولية الواسعة في المؤتمر، تؤكد المكانة التي تحظى بها تونس في المنطقة والعالم، وهو ما يفسر الاهتمام بتجربتها الواعدة. وأضاف: "نجاح برامج التنمية في تونس هو هدف بحد ذاته، لأنه يمكّن من خلق فرص عمل للشباب، من شأنها أن تساهم في حل مشكلة البطالة والوقاية من الظواهر السلبية التي ترتبط بها، ومنها اليأس والتطرف".
وأعرب أمير قطر عن مساندة خطّة الحكومة التونسية في التنمية والنهوض الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز الاستقرار السياسي، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتمويل مشاريع تطوير البنية التحتية ضمن خطة تونس للتنمية.
وبالإضافة إلى الاهتمام الرسمي القطري، أعرب مستثمرون قطريون، عن اهتمامهم بالمشاريع التونسية، مؤكدين أن مؤتمر الاستثمار 2020 التونسي، يمثل حدثاً مميزاً لاكتشاف مختلف الحوافز والتسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمارات الجديد.
وقال عضو غرفة قطر للتجارة والصناعة، علي المسند، لـ"العربي الجديد"، إن رجال الأعمال القطريين يعوّلون كثيرا على المؤتمر للاطلاع على فرص الاستثمار التي تعرضها تونس، مؤكدا أن الاهتمام يتركز على مشاريع الطاقة والبنية التحتية.
وعزا المسند اهتمام رجال الأعمال القطريين بتونس إلى الموقع الجغرافي الذي تتميز به، والذي يؤهلها لأن تكون بوابة نحو السوق الأوروبية والأفريقية، مؤكداً أهمية المؤتمر في فتح آفاق جديدة لتمويل الاقتصاد التونسي.
ويطرح المؤتمر، الذي يحضره شركاء تونس الاقتصاديون، نحو 145 مشروعاً تتوزع بين مشاريع حكومية وأخرى مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن مشاريع خاصة بقيمة إجمالية تناهز 30 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية، خالد محمد السيد، لـ"العربي الجديد"، إن المجموعة تشارك في المؤتمر لبحث فرص شراكة جديدة مع تونس تضاف إلى المشروع السياحي الذي تنفذه الديار القطرية في منطقة توزر، جنوبي شرق تونس.
اقــرأ أيضاً
واعتبر الشيخ تميم أن المشاركة الدولية الواسعة في المؤتمر، تؤكد المكانة التي تحظى بها تونس في المنطقة والعالم، وهو ما يفسر الاهتمام بتجربتها الواعدة. وأضاف: "نجاح برامج التنمية في تونس هو هدف بحد ذاته، لأنه يمكّن من خلق فرص عمل للشباب، من شأنها أن تساهم في حل مشكلة البطالة والوقاية من الظواهر السلبية التي ترتبط بها، ومنها اليأس والتطرف".
وأعرب أمير قطر عن مساندة خطّة الحكومة التونسية في التنمية والنهوض الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز الاستقرار السياسي، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتمويل مشاريع تطوير البنية التحتية ضمن خطة تونس للتنمية.
وبالإضافة إلى الاهتمام الرسمي القطري، أعرب مستثمرون قطريون، عن اهتمامهم بالمشاريع التونسية، مؤكدين أن مؤتمر الاستثمار 2020 التونسي، يمثل حدثاً مميزاً لاكتشاف مختلف الحوافز والتسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمارات الجديد.
وقال عضو غرفة قطر للتجارة والصناعة، علي المسند، لـ"العربي الجديد"، إن رجال الأعمال القطريين يعوّلون كثيرا على المؤتمر للاطلاع على فرص الاستثمار التي تعرضها تونس، مؤكدا أن الاهتمام يتركز على مشاريع الطاقة والبنية التحتية.
وعزا المسند اهتمام رجال الأعمال القطريين بتونس إلى الموقع الجغرافي الذي تتميز به، والذي يؤهلها لأن تكون بوابة نحو السوق الأوروبية والأفريقية، مؤكداً أهمية المؤتمر في فتح آفاق جديدة لتمويل الاقتصاد التونسي.
ويطرح المؤتمر، الذي يحضره شركاء تونس الاقتصاديون، نحو 145 مشروعاً تتوزع بين مشاريع حكومية وأخرى مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن مشاريع خاصة بقيمة إجمالية تناهز 30 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية، خالد محمد السيد، لـ"العربي الجديد"، إن المجموعة تشارك في المؤتمر لبحث فرص شراكة جديدة مع تونس تضاف إلى المشروع السياحي الذي تنفذه الديار القطرية في منطقة توزر، جنوبي شرق تونس.