أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، أهمية دعم البرلمانيين العرب للقضية الفلسطينية، وحشْد التحرك من أجل التصدي للاستيطان والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية الوثيقة التي خرجت عن المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بشأن رؤية البرلمانيين حول القضايا الراهنة في المنطقة، لرفع تلك الوثيقة للقمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين المقررة في الأردن نهاية مارس/آذار المقبل.
وأوضح الزعنون أن الهدف من المؤتمر هو وضع استراتيجية للأمة العربية ومؤسساتها التشريعية، ومنها البرلمان العربي، من أجل معالجة كافة القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية.
وقال الزعنون في تصريحات له بالقاهرة اليوم، حيث شارك في أعمال المؤتمر الثاني للبرلمان العربي: "إننا لا نستطيع الاستغناء عن أمتنا العربية والقوى الفاعلة فيها، وذلك لنتمكن من تجاوز ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر، مضيفا أن ما اتخذه الكنيست الإسرائيلي من قرار حول ما تسمى بتسوية الاستيطان يعد بمثابة ضوء أخضر للإسرائيليين لينقضّوا على بقية الأراضي المسماة بـ"الضفة الغربية".
وأشار إلى أهمية الوثيقة التي خرجت عن المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بشأن رؤية البرلمانيين حول القضايا الراهنة في المنطقة، لرفع تلك الوثيقة للقمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين المقررة في الأردن نهاية مارس/آذار المقبل.
وأوضح الزعنون أن الهدف من المؤتمر هو وضع استراتيجية للأمة العربية ومؤسساتها التشريعية، ومنها البرلمان العربي، من أجل معالجة كافة القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية.
وقال الزعنون في تصريحات له بالقاهرة اليوم، حيث شارك في أعمال المؤتمر الثاني للبرلمان العربي: "إننا لا نستطيع الاستغناء عن أمتنا العربية والقوى الفاعلة فيها، وذلك لنتمكن من تجاوز ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر، مضيفا أن ما اتخذه الكنيست الإسرائيلي من قرار حول ما تسمى بتسوية الاستيطان يعد بمثابة ضوء أخضر للإسرائيليين لينقضّوا على بقية الأراضي المسماة بـ"الضفة الغربية".
وأضاف: "إننا في السلطة التنفيذية أو التشريعية مطالبون بأداء واجبنا من أجل نجاح الأهداف التي جئنا من أجلها للمؤتمر".
وحول إمكانية نقل السفارة الأميركية إلى القدس قال الزعنون، إن الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، بدأ يفهم خطورة القضية الفلسطينية وخطورة الانحياز الكامل لإسرائيل، مشيرا إلى أنه بعد الضغوط التي مارستها الدول العربية وضغوط مبعوثي الرئيس محمود عباس في هذا الشأن، ظهرت بعض المؤشرات حول إمكانية تراجع نقل السفارة إلى القدس.