يفتتح الرئيسان الفرنسي، فرانسوا هولاند، والعراقي فؤاد معصوم، في مقر الخارجيّة الفرنسيّة، غدا الإثنين، مؤتمراً حول السلام والأمن في العراق، تنظمه باريس بمشاركة عشرين دولة، تُمثّل غالبيتها بوزراء خارجيتها.
ويأتي المؤتمر بعد زيارة قام بها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، منذ يومين، إلى بغداد وكردستان، في وقت تتصاعد فيه المواجهة بين التحالف الدولي وتنظيم "الدولة الاسلاميّة".
ولم تنجح فرنسا، التي أعربت عن رغبتها بمشاركة ايران في المؤتمر، في تحقيق ذلك، على ضوء معارضة الولايات المتحدة لمشاركتها وما تمّ التفاوض عليه معها، مقابل شروط المشاركة في المؤتمر.
وتصرّ باريس، وهي الداعية إلى هذا المؤتمر، منذ بضعة أسابيع، على أنّ الهدف الأساس من المؤتمر هو تقديم الدعم السياسي الضروري للسلطات العراقية.
وكانت باريس، قد أكدت في أكثر من مناسبة، خلال الأيام الماضية، أنّ الرئيسين، أوباما، وهولاند، اتفقا على سياسة واستراتيجيّة ينبغي اتخاذها في التحالف، من دون الكشف عن أيّ تفاصيل.
لكن المسؤولين الفرنسيين يفرقون كثيراً بين مسرح العمليات في العراق ونظيره في سورية، لافتين الى أن التنسيق يحصل في آطار استراتيجيّة التحالف.
ويأتي المؤتمر بعد زيارة قام بها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، منذ يومين، إلى بغداد وكردستان، في وقت تتصاعد فيه المواجهة بين التحالف الدولي وتنظيم "الدولة الاسلاميّة".
ولم تنجح فرنسا، التي أعربت عن رغبتها بمشاركة ايران في المؤتمر، في تحقيق ذلك، على ضوء معارضة الولايات المتحدة لمشاركتها وما تمّ التفاوض عليه معها، مقابل شروط المشاركة في المؤتمر.
وتصرّ باريس، وهي الداعية إلى هذا المؤتمر، منذ بضعة أسابيع، على أنّ الهدف الأساس من المؤتمر هو تقديم الدعم السياسي الضروري للسلطات العراقية.
وكانت باريس، قد أكدت في أكثر من مناسبة، خلال الأيام الماضية، أنّ الرئيسين، أوباما، وهولاند، اتفقا على سياسة واستراتيجيّة ينبغي اتخاذها في التحالف، من دون الكشف عن أيّ تفاصيل.
لكن المسؤولين الفرنسيين يفرقون كثيراً بين مسرح العمليات في العراق ونظيره في سورية، لافتين الى أن التنسيق يحصل في آطار استراتيجيّة التحالف.
بالنسبة إلى العراق، لا يحتاج الأمر إلى ضوء أخضر، أو قرار من مجلس الأمن لشنّ ضربات ضدّ داعش، في حين أنّ الوضع أكثر تعقيداً بالنسبة إلى سورية، وفق مصادر الرئاسة الفرنسيّة.
وحذرت باريس مراراً، من أنّها لا ترغب في أن ينتج عن التدّخل أي شيء يصبّ في مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد. ويشدد المسؤولون الفرنسيون على ضرورة التأكيد على "القضاء على داعش وإضعافها وقطع الإمدادات عنها".
وفي سياق متّصل، كشفت المصادر ذاتها أنّ "أحداً لا يريد الدخول في عملية بريّة، وذلك لأسباب واضحة، ولذلك يجب تقديم مساعدة للقوات العراقيّة بكل ما هو ممكن".
ويعترف المسؤولون أنّه "برغم الاتفاقات على التحرّك والتحالف، لكنّ الأمور لا تزال ضبابية، وحتّى لو كان الهدف واحداً، لكنّ أجندة كل بلد تختلف عن الآخر، وكذلك المصالح، عدا عن الخشية من الانجرار في ظلّ تجارب واشنطن".
وأعربت الرئاسة الفرنسيّة، في وقت سابق، عن ارتياحها لمشاركة الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن في المؤتمر، وكذلك مشاركة عدد من الدول العربية والدول المجاورة للعراق، ما يعطي المؤتمر إطاراً دولياً، علماً أنّه، وسط الشروط الحالية، لا يمكن له أن يقدّم الكثير ويحقّق المعجزات، في لحظة تاريخيّة حرجة.