أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، أن التنظيم يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله، معلنين مساندتهم لعملية "درع الفرات" التي تشارك بها تركيا في سورية لمحاربة التنظيم.
وأصدر المشاركون في المؤتمر الدولي الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض لمدة يومين، بيانا ختاميا عبروا من خلاله عن إدانتهم للجرائم التي يرتكبها تنظيم "داعش" بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية.
وطالب البيان بضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، ومنع انتشاره وتوسعه في المناطق والدول المجاورة.
وأشار البيان إلى أن الدول المشاركة في المؤتمر اتفقت على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على "داعش"، واتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد "داعش"، عن طريق المساهمة في اتخاذ قرارات استراتيجية.
وذكر البيان أن المشاركين اتفقوا على التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.
وشاركت في المؤتمر 13 دولة من ضمن الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي، وهي السعودية والإمارات والكويت والأردن وتونس ولبنان والبحرين وقطر وسلطنة عمان والمغرب وتركيا وماليزيا ونيجيريا والقيادة المركزية الأميركية.