أدانت المؤسسة الوطنية للنفط القصف الذي استهدف مقرّ شركة شمال أفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي والمجمع السكني المحيط بها، وهي شركة تابعة للمؤسسة بمنطقة قصر بن غشير، جنوب طرابلس.
وأوضحت المؤسسة عبر بيان لها، صباح الخميس، أن هناك غارة جوية استهدفت المنطقة وانهيار أحد جدران مبنى المقر الرئيسي وحرق 6 وحدات سكنية خاصة بالموظفين الأجانب.
وأضاف البيان: "لم يتمكن رجال الإطفاء بالمنطقة من الوصول إلى الموقع، لكن أعضاء وحدة الأمن والسلامة الصناعية التابعة للشركة تمكنوا من إخماد الحريق قبل أن يصل إلى المكاتب والمحلات التجارية والسيارات المجاورة".
وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، أن القصف لم يسفر عن أي إصابات، حيث كان قد طُلب من موظفي المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها البقاء في منازلهم، نظراً إلى تردّي الأوضاع الأمنية في طرابلس وضواحيها، مع الاكتفاء بوجود الموظفين الأساسيين فقط.
وأضاف أن مجلس إدارة المؤسسة يدين استهداف المنشآت النفطية في ظلّ تردّي الأوضاع الأمنية مؤخّراً، باعتبار أنه "يجب أن يبقى كلّ من موظفي القطاع ومنشآت المؤسسة الوطنية للنفط بمنأى عن كلّ النزاعات السياسية والعسكريّة، وذلك حتى نتمكن من أداء مهمّتنا الوحيدة بنجاح والمتمثلة في ضمان استمرار إنتاج النفط وتصديره، بما يخدم مصالح كافّة الشعب الليبي".