تسببت المعارك التي تشهدها مدينة التحيتا جنوبي محافظة الحديدة (غرب) بنزوح مئات الأسر وحصار الآلاف في منازلهم.
واندلعت المواجهات بين القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي والحوثيين، صباح أمس الجمعة، في محيط مركز مديرية التحيتا، مع تبادل للقصف المدفعي والطيران، ما دفع بمئات الأسر للنزوح.
واضطر يحيى حكمي للنزوح مع أفراد أسرته بعد اقتراب المواجهات من منزله الواقع في أطراف المدينة وسقوط ضحايا من المدنيين، بسبب القصف المتبادل وسقوط قذائف على المنازل المجاورة له. ولفت إلى أنه توجه إلى مديرية زبيد التاريخية.
وأضاف لـ"العربي الجديد": "غادرنا المنزل بالملابس التي علينا ولم نستطع حمل أي شيء، فالمواجهات كانت على أشدها ولا يوجد وسائل نقل متاحة".
وأشار إلى أنه يعاني والعديد من النازحين أوضاعا إنسانية صعبة، "فلا غذاء ولا سكن ولا مال يساعدهم على شراء احتياجاتهم الأساسية بعد أن تركنا كل شيء خلفنا ورحلنا".
وطالب حكمي المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتقديم المساعدات العاجلة للنازحين من التحيتا، والذين يحتاجون إلى مواد غذائية والمستلزمات الصحية الخاصة بالأطفال والنساء.
واندلعت المواجهات بين القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي والحوثيين، صباح أمس الجمعة، في محيط مركز مديرية التحيتا، مع تبادل للقصف المدفعي والطيران، ما دفع بمئات الأسر للنزوح.
واضطر يحيى حكمي للنزوح مع أفراد أسرته بعد اقتراب المواجهات من منزله الواقع في أطراف المدينة وسقوط ضحايا من المدنيين، بسبب القصف المتبادل وسقوط قذائف على المنازل المجاورة له. ولفت إلى أنه توجه إلى مديرية زبيد التاريخية.
وأضاف لـ"العربي الجديد": "غادرنا المنزل بالملابس التي علينا ولم نستطع حمل أي شيء، فالمواجهات كانت على أشدها ولا يوجد وسائل نقل متاحة".
وأشار إلى أنه يعاني والعديد من النازحين أوضاعا إنسانية صعبة، "فلا غذاء ولا سكن ولا مال يساعدهم على شراء احتياجاتهم الأساسية بعد أن تركنا كل شيء خلفنا ورحلنا".
وطالب حكمي المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتقديم المساعدات العاجلة للنازحين من التحيتا، والذين يحتاجون إلى مواد غذائية والمستلزمات الصحية الخاصة بالأطفال والنساء.
وأوضح الناشط الحقوقي اليمني مجاهد القب، بأن سكان 12 حياً سكنيا يقطنها قرابة 18 ألف إنسان في مدينة التحيتا جنوبي الحديدة يعيشون ظروفا إنسانية بالغة السوء جراء المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وأكد القب، وهو من سكان محافظة الحديدة لـ"العربي الجديد" بأن نحو 30 بالمائة من سكان الأحياء التي شهدت مواجهات نزحوا إلى مناطق آمنة، في حين لا يزال البقية في منازلهم ولم يغادروها وبحاجة إلى مساعدات إنسانية. ولفت إلى أن الناس يموتون إما عطشا أو بالقذائف أو برصاص المتقاتلين فيها، إذ أن "الموت يحيط بسكان المدينة من كل جانب".
من جانبه، قال القيادي في المقاومة التهامية رفيق دومة، إن السيطرة على التحيتا وزبيد والجراحي ستساهم في تأمين وتحسن الوضع الإنساني للسكان.
وقال دومة لـ"العربي الجديد" إن تحرير هذه المناطق سيساعد في عملية "إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين يعانون من وضع صعب بسبب المعارك التي شهدتها مدينة التحيتا". وأشار إلى أن هناك إجراءات تتم من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لهم بعد أن سيطرت القوات الشرعية على المدينة.
يذكر أن تقارير طبية أكدت، في وقت سابق، وجود عشرات الحالات المصابة بأمراض ناجمة عن سوء التغذية في بعض قرى المديرية أغلبها وصفت بالحادة والوخيمة. ويبلغ عدد سكان المديرية نحو 67660 نسمة وفقا لإحصائيات رسمية.