لم تُعرف مدينة سانت بطرسبورغ، العاصمة الشمالية الروسية بلياليها البيضاء وطقسها البارد ومتاحفها وقصورها الرائعة فحسب، بل هي أيضاً ثاني أكبر مدينة روسية بعد موسكو، من حيث عدد الجامعات. مئات الطلاب العرب يتابعون الدراسة في جامعاتها، وبمختلف التخصصات.
"العربي الجديد" التقى بعضهم للحديث عن اختيار الدراسة في بطرسبورغ. سامر، طالب يمني اختار التخصص في النفط والغاز، بعد حصوله على منحة لتفوقه دراسياً.
ويقول سامر: "اخترت روسيا حتى أتعلم لغة جديدة وأطلع على ثقافة جديدة، وكان العامل الأساسي أن روسيا بلد النفط ومتقدمة جداً في هذا المجال".
وحول حياته في روسيا وتطلعاته بعد التخرج، يضيف: "الحياة هنا جيدة ولا أتعرض لمضايقات، لكنني أعتزم العودة إلى اليمن بعد حصولي على العلم، لخدمة بلدي والعيش والاستقرار هناك".
وتختلف أسباب توجه الطلاب العرب إلى بطرسبورغ بدلاً من موسكو بين الحصول على منحة، وكون المدينة أفضل من حيث مصاريف الدراسة بجامعاتها ونفقات المعيشة مقارنة بالعاصمة الروسية المعروفة بغلائها، كما تختلف خطط الخريجين بين العودة إلى بلدانهم والبقاء في روسيا.
فاتح، شاب جزائري تعلم في كلية الطيران في سانت بطرسبورغ بتخصص المراقبة الجوية، اختار الدراسة في روسيا لكونها الأنسب من ناحية التكاليف، وقرر البقاء في بطرسبورغ بعد تخرجه.
ويقول فاتح: "الشهادات الروسية في مجال الطيران غير معترف بها في أوروبا، وفي الجزائر تحتاج إلى معارف شخصية. لذلك، حتى قبل التخرج، قررت البقاء في بطرسبورغ، لكنني لا أعمل في مجال تخصصي حالياً لعدم حصولي على الجنسية الروسية بعد".
وحول انطباعاته من الإقامة في العاصمة الشمالية الروسية، يضيف: "المدينة جميلة بدرجة يصعب وصفها، ولكن حياة الشتاء كانت صعبة في البداية، فدرجة الحرارة تنخفض إلى 30 تحت الصفر في بعض الأحيان، ولكنني تعودت تدريجياً".
يذكر أن سانت بطرسبورغ تضم أكثر من 100 جامعة تستقبل نحو 23 ألف طالب أجنبي أو حوالي 10 في المائة من إجمالي الطلاب الأجانب في روسيا، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية بعد موسكو التي يدرس بجامعاتها قرابة 60 ألف وافد.
اقــرأ أيضاً
ويقول سامر: "اخترت روسيا حتى أتعلم لغة جديدة وأطلع على ثقافة جديدة، وكان العامل الأساسي أن روسيا بلد النفط ومتقدمة جداً في هذا المجال".
وحول حياته في روسيا وتطلعاته بعد التخرج، يضيف: "الحياة هنا جيدة ولا أتعرض لمضايقات، لكنني أعتزم العودة إلى اليمن بعد حصولي على العلم، لخدمة بلدي والعيش والاستقرار هناك".
وتختلف أسباب توجه الطلاب العرب إلى بطرسبورغ بدلاً من موسكو بين الحصول على منحة، وكون المدينة أفضل من حيث مصاريف الدراسة بجامعاتها ونفقات المعيشة مقارنة بالعاصمة الروسية المعروفة بغلائها، كما تختلف خطط الخريجين بين العودة إلى بلدانهم والبقاء في روسيا.
فاتح، شاب جزائري تعلم في كلية الطيران في سانت بطرسبورغ بتخصص المراقبة الجوية، اختار الدراسة في روسيا لكونها الأنسب من ناحية التكاليف، وقرر البقاء في بطرسبورغ بعد تخرجه.
ويقول فاتح: "الشهادات الروسية في مجال الطيران غير معترف بها في أوروبا، وفي الجزائر تحتاج إلى معارف شخصية. لذلك، حتى قبل التخرج، قررت البقاء في بطرسبورغ، لكنني لا أعمل في مجال تخصصي حالياً لعدم حصولي على الجنسية الروسية بعد".
وحول انطباعاته من الإقامة في العاصمة الشمالية الروسية، يضيف: "المدينة جميلة بدرجة يصعب وصفها، ولكن حياة الشتاء كانت صعبة في البداية، فدرجة الحرارة تنخفض إلى 30 تحت الصفر في بعض الأحيان، ولكنني تعودت تدريجياً".
يذكر أن سانت بطرسبورغ تضم أكثر من 100 جامعة تستقبل نحو 23 ألف طالب أجنبي أو حوالي 10 في المائة من إجمالي الطلاب الأجانب في روسيا، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية بعد موسكو التي يدرس بجامعاتها قرابة 60 ألف وافد.