يبدو أنّ المواطنين العرب، أينما كانوا، مقتنعون أشدّ الاقتناع بأنّ التوصية، أو"الواسطة"، هي أساس كلّ شيء في بلدانهم. فلا علم بلا واسطة، ولا عمل بلا واسطة، ولا خدمات بلا واسطة، ولا ارتقاء بلا واسطة.
هذا الوضع هو ما دفع المغرّد صقر بن سهيل، إلى إطلاق هاشتاغ "إذا ما عندك واسطة" على تويتر، في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقد شهد الهاشتاغ تفاعلاً كبيراً جداً في غضون أيام قليلة، حتى بات الأكثر رواجاً على مستوى العالم العربي ككلّ.
وأبدى بعض المغردين استياءهم من فشلهم، على عدم وجود الواسطة. وقالت جولين: "إذا ما عندك واسطة، خلَ شغلك وإمكانياتك واسطتك".
لكنّ معظم المغردين سلّموا بأهمية الواسطة في الحياة العربية. فقال حسام: "لو تصير نيوتن، ولا واسطة لديك، سيتفوق عليك من له واسطة مهما كان أقل منك". فيما قالت سكّر: "هاجر إلى بلاد أخرى".
وبينما اعتبر إسلام أنّ "الواسطة أحد أسباب الفساد"، قال مهنّد: "إذا ما عندك واسطة ستعيش مرتاح الضمير".
هذا الوضع هو ما دفع المغرّد صقر بن سهيل، إلى إطلاق هاشتاغ "إذا ما عندك واسطة" على تويتر، في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقد شهد الهاشتاغ تفاعلاً كبيراً جداً في غضون أيام قليلة، حتى بات الأكثر رواجاً على مستوى العالم العربي ككلّ.
وأبدى بعض المغردين استياءهم من فشلهم، على عدم وجود الواسطة. وقالت جولين: "إذا ما عندك واسطة، خلَ شغلك وإمكانياتك واسطتك".
لكنّ معظم المغردين سلّموا بأهمية الواسطة في الحياة العربية. فقال حسام: "لو تصير نيوتن، ولا واسطة لديك، سيتفوق عليك من له واسطة مهما كان أقل منك". فيما قالت سكّر: "هاجر إلى بلاد أخرى".
وبينما اعتبر إسلام أنّ "الواسطة أحد أسباب الفساد"، قال مهنّد: "إذا ما عندك واسطة ستعيش مرتاح الضمير".