وأجابت بيرسدورفر أن "يوتيوب رِد" YouTube Red أي النسخة المدفوعة التي تقدمها شركة "غوغل" مقابل 10 دولارات أميركية شهرياً لمنصتها لمشاركة الفيديوهات، تقدّم مزايا عديدة، تتضمن بثاً أكثر سلاسة، لأن الخدمة المدفوعة من "يوتيوب" تمكّن المستخدم من تخطي الإعلانات التي تظهر قبل العديد من اللقطات.
وأضافت أن الفيديوهات على الموقع المجاني قد تُحمل ببطء، أو تتعطل لعدة ثوانٍ بسبب الإعلانات التجارية، لكن "يوتيوب رِد" يريح المستخدم من هذه العوائق، بفضل البث الخالي من الإعلانات.
كما أن الاشتراك بخدمة "يوتيوب" المدفوعة يتيح للمشترك عضوية مجانية في "غوغل بلاي ميوزيك" Google Play Music، ومادة صوتية مسجلة خالية من الإعلانات على خدمة "يوتيوب ميوزيك" YouTube Music. علماً أن المشتركين في عضوية "غوغل بلاي ميوزيك" يملكون اشتراكاً مجانياً في "يوتيوب رِد"، وفقاً لبيرسدورفر.
يمكن للمشتركين أيضاً تحميل أشرطة فيديو ومشاهدتها من دون الاتصال بشبكة الإنترنت، لمدة ثلاثين يوماً، ويملكون منفذاً إلى محتويات مميزة على "يوتيوب رِد أوريجينالز" YouTube Red Originals.
ونصحت بيرسدورفر المستخدمين بتجربة اشتراك "يوتيوب رِد" المجاني لمدة شهر، للتأكد من أن البث أفضل من دون إعلانات. وأشارت إلى أن عوامل أخرى قد تؤثر على نوعية البث على الموقع المجاني، وتتضمن سرعة الاتصال بشبكة الإنترنت، الازدحام على الشبكة، برنامج تصفح قديم، مشاكل متعلقة بالذاكرة، وغيرها. وأضافت أن إفراغ ذاكرة التخزين المؤقتة للبرنامج وتنظيف ملفات تعريف الارتباط (كوكيز)، تساعد في الحصول على بث أفضل.
(العربي الجديد)