وصرح دانييل أنخيليسي لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية، قائلاً: "نحن لا نوافق على إقامة المباراة، لن نخوض اللقاء حتى لو اضطررنا للذهاب إلى المحكمة الرياضية الدولية"، بعد حادث الاعتداء الذي طاول حافلة الفريق التي كانت متوجهة لملعب "المونيمونتال"، مسرح اللقاء.
وفي حال عدم خوض البوكا للمواجهة، فإن المادة رقم 179 من قانون اتحاد أميركا الجنوبية، تنص على أنه "إذا لم يصدر مشرف المواجهة تقريراً ينص فيه على وجود قوة قاهرة لاستمرار اللعب، وفي حالة ترك الفريق للمواجهة قبل نهايتها، أو عدم خوضها، فسيعتبر الفريق خاسراً للمباراة، ولا يستثنى الفريق من المشاركة في المسابقة القادمة".
وأكد رئيس نادي بوكا أن ناديه لن يخوض نهائي بطولة كأس ليبيرتادوريس قبل أن يصدر قرار محكمة الانضباط التابعة لاتحاد أميركا الجنوبية للعبة، في ما يخص العقوبات المفترض توقيعها على نادي ريفر بليت.
وقال أنخيليسي في تصريحات نقلتها صحيفة (لا ناسيون) الأرجنتينية: "ليس هناك ما يدعوني إلى عدم الثقة في محكمة الانضباط التابعة لكونميبول"، مشيرا إلى أن بوكا جونيورز قدم تقريرًا مطولًا، ذكر فيه واقعة إقصائه من نسخة عام 2015، إثر اعتداء جماهيره على لاعب في الفريق المنافس برذاذ الفلفل.