وانتقلت سيارات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لشفط المياه وصرفها، وتسبب ذلك الأمر فى تحويل حركة السير أثناء عملية الشفط،، وقطع المياه عن عدد من سكان وسط القاهرة، وكذلك عن منطقة الزمالك بالكامل.
وأعلنت الشركة القومية للمياه في بيان لها، أنه "سيتم توفير سيارات مياه صالحة للشرب بالمناطق المتأثرة، وفي حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن (125)، إلى غاية إصلاحها"، مشيرة إلى أن هذه العملية قد تستغرق ساعات أو يوما كاملا، كما دفعت الشركة بسیارات لشفط المیاه وإنقاذ الشوارع الغارقة.
وكشفت تقارير عن كارثة تهدد القاهرة بالغرق من مياه الشرب أو الصرف الصحي في أي وقت، بسبب تهالكها وانتهاء العمر الافتراضي لتلك الموجودة منذ عام 1920، خاصة في شوارع قصر النيل والقصر العيني وشارع شريف وشارع عدلي.
وأضافت التقارير، أن هناك نحو 10 كيلو مواسير مياه بتلك الشوارع بحاجة إلى تغيير فوري قبل وقوع الكارثة، ولفتت إلى أن المياه تسير داخل "المواسير المتآكلة" وهو ما سيؤدى إلى انهيار كبير للبنية التحتية، وأزمات كبيرة للأهالي بسبب غرق الشوارع وتحويلها إلى برك مياه، وبالتالي صعوبة السير فيها.
Twitter Post
|
وقال العميد محيى الصيرفي، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب، إن هناك أكثر من 85 ألف كيلومتر من مواسير المياه في حاجة إلى تغيير فوري بسبب تقادم عمرها وتهالكها الفعلي، مشيراً إلى أن القاهرة الكبرى"القاهرة – الجيزة – القليوبية" تعد الأخطر في تلك الشبكات، وأقطار المواسير مختلفة بالقاهرة، وتتراوح ما بين 200 ملى و150 ملى و6 بوصة.
Twitter Post
|
وأضاف أن هناك الكثير من التحديات تواجهها الشركة في عمليات الإحلال، من بينها صعوبة إغلاق الشوارع الرئيسية بالعاصمة، بالإضافة إلى المعضلة الكبرى وهي توفير السيولة المالية، حيث إن صيانة هذه المواسير وإحلال بعضها والتجديد للآخر يحتاج إلى 4 مليارات جنيه، مضيفاً في تصريحات له أن جزءا كبيرا من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي متهالك، ومنها مواسير تآكلت ولم تعد موجودة.
Twitter Post
|