ماغي غيلينهال: لستُ شابة بما يكفي في هوليوود!

قد يعتقد بعضهم أن العمل في هوليوود لا يتطلّب جهوداً "جبارة"، فاغتنام دور بات يعتبر من الفرص الصعبة وقد يُصبح نادراً مستقبلاً نظراً للوتيرة التصاعدية من حيث الانتقائية التي تعتمدها الشركات المنتجة.

وأحدث الدلائل على ما سبق ما واجهته ماغي غيلينهال، فالممثلة البالغة من العمر 37 عاماً ليست "صغيرة" بما فيه الكفاية للعب دور عشيقة رجل في العقد الخامس من العمر. وتُناقش ماغي التمييز ضد كبار السن والتمييز على أساس الجنس بهوليوود في العدد القادم من مجلة TheWrap، وكشفت كيف أنها حُرمت مؤخراً من دور كسبته ممثلة في العشرين من عمرها.

التمثيل في هولييود رحلةٌ قد تكون مليئةً بخيبات الأمل، وقالت غيلينهال: "أنا في السابعة والثلاثين، وقيل لي مؤخراً إنني أعتبر "عجوزاً" للعب دور عشيقة رجل في العقد الخامس، ما شكّل صدمةً بالنسبة لي كممثلة شابة. شعرت بالضيق بدايةً، ثم بالغضب الشديد، بعدها ضحكت".

التمييز ضد كبار السن والتمييز على أساس الجنس يعتبران من العوامل الموجودة منذ سنين في هوليوود، فقد كشفت دراسة استهدفت الممثلين والممثلات الـ 265 الأعلى أجراً بين

" أُعتبر "عجوزاً" للعب دور عشيقة رجل في العقد الخامس "

أعوام  1968 والـ 2008، كشفت أن أجر الممثلات يتضاءل تدريجياً مع تقدّمهنّ في العمر، لترتفع أجورهن في عشريناتهن وتقل فور تخطيهن الرابعة والثلاثين من العمر. بعكس أجور الممثلين الذكور التي لا تتضاءل بل تزيد مع تقدمهم بالعمر وتخطيهم العقد الخامس.


وعلى الرغم مما سبق، لا تعتبر غيلينهال نفسها متشائمة كلياً وتقول: "تقوم عدة ممثلات ببطولات رائعة اليوم، يقمن بلعب أدوار نساء حقيقيات، نساء أكثر تعقيداً وعمقاً، لذا أنا لا أشعر باليأس على الإطلاق. وأنا مستمرّةٌ بالبحث آملةً بإيجاد شيء رائع".

اقرأ أيضاً: ميريل ستريب: هوليوود تهتم بالجميلات لا بالموهوبات