وذكر بيان صادر عن قصر الإليزيه، الجمعة، أن اللجنة ستتكون من 8 أشخاص، يرأسهم المؤرخ الفرنسي فنسنت دوكليرت، وستبحث في أرشيف البلاد كاملاً.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى توضيح المزيد من الأمور حول الإبادة، ودور فرنسا فيها.
وأشار إلى أن اللجنة ستقدم تقريرها حول الموضوع، خلال عامين.
وشهدت رواندا أعمال عنف واسعة النطاق في 1994، بدأت في 6 إبريل/ نيسان، واستمرت حتى منتصف يوليو/ تموز من العام ذاته، إذ شنّ القادة المتطرفون في قبيلة الهوتو، التي تمثل الأغلبية في رواندا، حملة إبادة ضد الأقلية من قبيلة التوتسي.
وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يربو على مليون شخص، وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب، وكانت غالبية الضحايا من التوتسي.
وانتهت أعمال العنف عندما نجحت "الجبهة الوطنية الرواندية"، وهي قوة ذات قيادة توتسية، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة إلى خارج البلاد.
(الأناضول)