وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون وبوتين سيجريان تقييماً "للموازين الاستراتيجية"، في ضوء الاختبار الذي تمثله جائحة "كوفيد-19"، وسيتطرقان إلى "الأزمات الرئيسية المدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن".
وأشار الإليزيه إلى أنّ قضايا "أوكرانيا وليبيا وإيران وسورية" ستكون على جدول أعمال المحادثات، إضافة إلى "التعاون في مجال الصحة والبيئة".
ويأتي هذا الاجتماع بعد عام تقريباً من استقبال ماكرون نظيره الروسي في المقر الصيفي للرئاسة الفرنسية في فور دو بريغانسون، في 19 أغسطس/ آب 2019، قبيل قمة مجموعة السبع في بياريتز. وقال ماكرون وقتذاك: "نحن نؤمن بأوروبا التي تمتد من لشبونة إلى فلاديفوستوك"، معرباً عن رغبته في العمل على "إعادة ربط روسيا بأوروبا".
وقال الإليزيه، الأربعاء، إنّ "الرئيس لا يراهن على روسيا. إنه يرى أنّ هناك حاجة إلى معالجة كل المواضيع الصعبة معها".
(فرانس برس)