توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على متن طائرة عسكرية، لزيارة قاعدة عسكرية نووية، في الوقت الذي يحاول فيه إظهار التزامه تجاه الجيش، وسط أزمة كبيرة حول الإنفاق الدفاعي.
تأتي زيارة ماكرون لقاعدة "إستريز" الجوية، اليوم الخميس، بعد يوم على استقالة رئيس أركان الجيش الجنرال بيير دو فيلييه، في أعقاب خلاف مع ماكرون بشأن خفض ميزانية الجيش.
وسعى ماكرون، أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، لتأكيد سلطته على الجيش، خاصة من خلال التجول في غواصة نووية والإشراف على عرض عسكري الأسبوع الماضي بمناسبة يوم الباستيل إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وعين ماكرون الجنرال فرانسوا ليكوانتر خلفاً لدو فيلييه.
واستقل ماكرون طائرة من طراز "سي-135"، والتقى مسؤولين في القوة النووية الفرنسية المحمولة جواً.
(أسوشييتد برس)