قالت الحكومة الماليزية، اليوم الخميس، إن قطعتين من حطام، اكتشفتا في جنوب أفريقيا وجزيرة رودريغز في موريشيوس، "من شبه المؤكد" أنهما تعودان لطائرة الرحلة 370، ما يرفع عدد القطع التي يعتقد أنها تعود للطائرة الماليزية المفقودة إلى خمس قطع.
وقام المكتب الأسترالي المكلف سلامة النقل بالكشف على قطعتي الحطام التي عثر عليها في موسل باي بجنوب أفريقيا وفي جزيرة رودريغز التابعة لجزيرة موريشيوس، في المحيط الهندي.
وعلى الرغم من أن اكتشاف قطع من الحطام، يعزز تأكيد السلطات على أن الطائرة سقطت في مكان ما في المحيط الهندي، إلا أن ذلك لم يسفر عن أي دليل عن مكان وسبب تحطم الطائرة.
وقال جيف ديل، المتخصص في التحقيق في حوادث الطيران في جامعة كوينزلاند في أستراليا إن هذه الأجوبة المحيرة تكمن في سجل بيانات الرحلة، أي في الصندوقين الأسودين اللذين قد لا يعثر عليهما أبداً.
إلى ذلك، قال وزير المواصلات، لوي تيونغ لاي، إن القطعتين عبارة عن قطعة من المحرك مع جزء من شعار شركة رولز رايس وجزء من اللوحة الداخلية لقمرة القيادة، وهذه أول قطعة من داخل الطائرة يتم العثور عليها.
وخلص فريق دولي من الخبراء في أستراليا قام بفحص القطعتين إلى أنها تتفق وأجزاء وجدت على طائرة بوينغ 777 العائدة لشركة طيران ماليزيا، وفقاً للوزير.
وكانت السلطات أعلنت في مارس/ آذار الماضي، أن قطعتي حطام عثر عليهما في موزمبيق مصدرها شبه المؤكد الطائرة الماليزية المفقودة.
والدليل الوحيد، حتى الآن، على تحطم طائرة بوينغ 777 كان جزءاً من جناح عثر عليه في يوليو/ تموز في جزيرة لا ريونيون، وأعلنت السلطات الماليزية والقضاء الفرنسي أنه يعود للطائرة.
وتتولى أستراليا تنسيق عمليات البحث في المحيط الهندي للعثور على الطائرة التي اختفت في 8 مارس/ آذار 2014 بعيد إقلاعها من كوالالمبور متوجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً.