مانشستر سيتي يدخل تاريخ الكرة الإنكليزية بأرقام قياسية

تمكن نادي مانشستر سيتي من تحقيق فوز كبير على منافسه واتفورد بستة أهداف دون رد في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب "ويمبلي" في العاصمة البريطانية لندن في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، ليُنجز رفاق النجم الجزائري رياض محرز في موسم 2018/2019 ثلاثية تاريخية.

واستطاع مانشستر سيتي إحراز كأس رابطة الأندية، بعدما فاز على تشلسي بركلات الترجيح في فبراير/شباط الماضي، ولقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وكأس الدرع الخيرية، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنكليزي في موسم 2018/2019.

وبحسب شبكة "سكواكا" البريطانية للإحصاءات، فإن مانشستر سيتي بات أول نادٍ في تاريخ كرة القدم للرجال في إنكلترا يتمكن من تحقيق الثلاثية المحلية (الدوري الإنكليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس رابطة الأندية)، كما وأصبح أكثر فريق يستطيع الفوز في 50 مباراة بجميع البطولات في موسم واحد.

وتواصلت الأرقام القياسية لنادي مانشستر سيتي في موسم 2018 /2019، الذي أنهاه بالسداسية في شباك واتفورد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي التي أصبحت أكبر نتيجة في تاريخ نهائي المسابقة، منذ عام 1903.

ولم تقتصر الأرقام على نادي مانشستر سيتي فحسب، بل وصلت إلى المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، الذي تمكن من نيل كل البطولات المحلية مع الأندية التي استلم تدريبها (برشلونة، وبايرن ميونخ الألماني، ومانشستر سيتي) في موسم واحد.

أما النجم الشاب رحيم ستيرلينغ، فأصبح أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، من أن فعلها ستان موتنسن أسطورة نادي بلاكبول في نهائي 1953، ليتمكن ابن الـ(24) عاماً من المساهمة في تسجيل 40 هدفاً لفريقه، بعدما أحرز 25 هدفاً، و15 تمريرة حاسمة لزملائه في 51 مباراة لعبها في البطولات المحلية والقارية.